قائد ميداني..

المسلحون مسؤولون عن خرق الهدنة بحلب؛ والرد سيكون قاسيا

المسلحون مسؤولون عن خرق الهدنة بحلب؛ والرد سيكون قاسيا
الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠١٦ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكّد القائد الميداني لغرفة العمليات المشتركة في حلب وريفها في الجيش السوري وحلفاؤه أنّ المسؤولية المباشرة في الخروقات المستمرة للهدنة تتحملها الجماعات الإرهابية المسلحة، وأن الجيش السوري وحلفاؤه يقومون في كلّ مرّة بالرد على الجماعات الإرهابية التي قامت بالخرق.

وأفاد مراسلنا أن القائد الميداني أصدر بياناً جاء فيه الآتي:

1- منذ البداية كنا نؤكد أن المعارك والقتال ليست في مصلحة أحد وأن الأهالي والمواطنين هم المتضرر الأكبر من المعارك، لذلك عمل الجيش السوري والحلفاء على احترام ودعم هدنة وقف إطلاق النار.

2- شكلت الفترة الماضية فرصة سانحة للجميع من أجل التخفيف من الخسائر والآلام وعذابات المواطنين والأهالي وإيقاف تدمير البنى التحتية في البلد.

3- طوال فترة جريان الهدنة ووقف إطلاق النار قام الجيش وحلفاؤه بالرد فقط على الخروقات التي ترتكب من قبل بعض المسلحين وكان الرد على الاعتداءات المتكررة لأجل ردع هذه الجماعات من الاستمرار بخروقاتها، وقد تبين أن "جبهة النصرة" خدعت الفصائل المسلحة وادخلتها معها في خرق كبير للهدنة، بل وسعت خرق الهدنة إلى الريف الشمالي والغربي لحلب أيضا، غير آبهة بمصالح الأهالي والشعب السوري الصامد.

4- لقد حرص الجيش السوري وحلفاؤه طوال الفترة الماضية على تجنب الرد وعدم العودة من جديد إلى لغة الحرب، ولكن ثبت للجميع أن جبهة النصرة ومن معها لا يعرفون إلا لغة القوة والسلاح وهذا الأمر كان جلياً، لكن انسياق الجماعات المسلحة التي وقعت على هدنة وقف إطلاق النار خلف "جبهة النصرة" آثار العجب والريبة.

5- بناء على ما سبق يؤكد الجيش السوري وحلفاؤه أنه في القريب العاجل ستفتح نيران جهنم على الجماعات المسلحة في كافة الجبهات شمالا جنوباً وغرباً. وهذه المرة لن يقف أي عائق أمام استمرار القتال والمجابهة.

لذا فإن وحدات الجيش السوري وحلفاؤه تطلب وتبلغ التالي:

– الرجاء من الأهالي المدنيين في مناطق تواجد المسلحين والأرياف أن يبتعدوا عن الأماكن المرشحة لتكون جبهات معارك. لأن الساعات والأيام القادمة ستحمل في طياتها معارك مدمرة لكل من بنى آماله وتواطأ مع الخارج وخرق الهدنة، وسيشهد هؤلاء معارك ستكون مدمرة لهم بقيادة الجيش السوري ومن خلفه الأصدقاء.

– في الساعات الـ 48 الماضية تم تشكيل غرفة قيادة عمليات تحرير حلب والريف الغربي والجنوبي، ووصلت كافة القوات المقاتلة والوحدات الخاصة إلى حلب وستبدأ العمل قريباً جداً في مواجهة شاملة لإنجاز أهدافها.

– كافة القوات الروسية وقوات حزب الله والإيرانيين وصلوا إلى حلب وستكون المعارك درس عبرة "لجبهة النصرة" ومن معها وما القصف والنيران في 48 ساعة الأخيرة سوى البداية ودليل على جدية وقدرة الجيش وحلفاؤه.

– نؤكد أن المدنيين و الأهالي هم المتضرر الأكبر من المعارك وهم المظلومين في أي طرف كانوا لذلك نوجه نداء إلى اهلنا وشعبنا بضرورة أن يبتعدوا عن مناطق القتال والمعارك بأسرع وقت حمايةً لهم وحفاظاً عليهم.

104-2