الجماعات المسلحة في سوريا تخرق الهدنة بهجوم جنوب حلب+فيديو

السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 02/04/2016 - عادت جبهة ريف حلب الجنوبي الى الواجهة من جديد، بعد قيام الجماعات المسلحة التي يصنفها الغرب معتدلة بهجوم عسكري مفاجئ على محاور الجيش في خان طومان، العيس، تليلات، تل دادين وتل الاربعين.

الهجوم شارك فيه جماعات ما تسمى بأحرار الشام وجند الأقصى وجيش الإسلام والجبهة الشامية وفيلق الشام، وعدد من فصائل ما يسمى بالجيش الحر، اضافة الى جبهة النصرة المصنفة دوليا بالارهابية.

الجيش وحلفاؤه تصدوا للهجوم الخرق ، واوقعوا في صفوف المهاجمين اعددا كبيرة من القتلى والجرحى. وعرف منهم السعودي أبو موسى الجزراوي، أبو محمد الأيوبي وهما مسؤولان من النصرة، وأبو عمر المسؤول العسكري في حركة أحرار الشام، وقد استخدموا في هجومهم عددا من العمليات الانتحارية.

الجماعات المذكورة كانت اعلنت التزامها بالهدنة، ما طرح عن اسباب الخرق ومن يقف وراءه، ولماذا؟ لا سيما وان الاطراف المعنية تستعد لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف في الثامن عشر من الشهر الجاري.

هذا التطور الميداني جاء بالتزامن مع ما أعلنه متحدث عسكري أميركي عن أن البنتاغون يعمل حاليا على تدريب العشرات ممن اسماهم بمقاتلي المعارضة في إطار برنامج تدريب وتجهيز، واللافت ان هذا البرنامج يأتي بعد محاولة أميركية مماثلة قام بعدها المتدربون السوريون بتسليم اسلحتهم وانضموا الى جبهة النصرة الارهابية.

كذلك يأتي خرق الهدنة بعد كشف مسؤولين أميركيين عن إن واشنطن تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأميركية التي أُرسلت إلى سوريا.

وبعد انزعاج موسكو من تسريب اخبار كاذبة وصفتها بالقذرة عن اتفاق مزعوم بينها وبين اميركا بشأن مصير الاسد، قال وزير الخارجية لافروف يبدو ان واشنطن عاجزة بوضوح عن اجبار بعض حلفائها في المنطقة واوروبا على منح الشعب السوري الحق السيادي في تقرير مصيره واختيار من سيقوده.

وصعدت موسكو من موقفها باتهام مباشر من مندوبها في مجلس الامن فيتالي تشوركين للاستخبارات التركية بتسليح جماعات ارهابية من ضمنها داعش مستغلة قوافل المساعدات الانسانية.

وسبق ان اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا رسميا بانها تدعم الارهاب الداعشي وتموله وتسهل له بيع النقط.

فيما هي رسالة خلق الهدنة في الجنوب الحلبي؟ ومن صاحبها.

01: 35 - 03/04 - 5