وزير الدفاع الفرنسي يؤكد ضرورة استعادة الرقة والموصل

وزير الدفاع الفرنسي يؤكد ضرورة استعادة الرقة والموصل
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

دعا وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان خلال زيارة مفاجئة للعراق الاثنين الى تكثيف الضغوط على تنظيم "داعش" الذي تعرض لهزائم عدة اخيرا، بهدف استعادة السيطرة على معقليه الموصل في العراق والرقة في سوريا خلال العام الحالي.

وقال لودريان خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق، "الرقة والموصل يجب ان تسقطا في 2016"، مضيفا ان 2016 "يجب ان تكون سنة التحول المصيري في معركتنا ضد ما يسمى "داعش"، وسنة تحرير المراكز السكانية الاساسية التي لا يزال يسيطر عليها، الرقة والموصل".

وتابع خلال زيارته جهاز مكافحة الارهاب العراقي في بغداد ان 2016 "يجب ان تكون سنة بداية النهاية لداعش".

ويضم الجهاز وحدة من قوات النخبة مرتبطة برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مباشرة، ومدربة على ايدي جنود فرنسيين.

وتحدث لودريان عن الخسائر التي مني بها التنظيم الارهابي في الرمادي في غرب العراق وفي الشدادي في شمال شرق سوريا وتدمر في وسطها، مشددا على وجوب استغلال هذا الوضع.

وقال "لانه في وضع صعب، يشكل داعش خطرا اكثر من اي وقت مضى"، متوقفا عند التفجيرات الاخيرة في باريس وبروكسل.

وشدد على وجوب العمل من اجل "الاستمرار في ضرب موارده وقادته وقدراته على التخطيط لاعتداءات على الاراضي الاوروبية".

واعتبر ان هذا الضغط سيزيد من "احتمالات تفتت التنظيم وسيدفع الذين انضموا اليه الى الابتعاد عنه".

وقال الوزير الفرنسي انه بين نهاية العام الماضي وبداية هذا العام، "خسر داعش المبادرة"، و"لا بد لنا مع شركائنا من استثمار هذه الحركة الجديدة"، مسميا القوات العراقية وقوات سوريا الديموقراطية المؤلفة خصوصا من مقاتلين اكراد والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة اميركية.

خلص الى القول "انه لامر مؤكد: داعش سيهزم".

وخسر تنظيم "داعش" مناطق في غرب العراق بدعم جوي من التحالف الدولي. وكذلك بالنسبة الى مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا على ايدي مقاتلي اكراد. لكنه خسر تدمر امام القوات السورية.

وسيطر تنظيم "داعش" على الرقة مطلع 2014، وعلى الموصل في حزيران/ يونيو من العام نفسه.

5