افتتاح قمة التعاون في اسطنبول، حل للخلافات أم تطبيل لحرب؟

افتتاح قمة التعاون في اسطنبول، حل للخلافات أم تطبيل لحرب؟
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

إفتتحت القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي أعمالها بإسطنبول، ويغيب عنها ملوك ورؤساء كالملك الاردن ورئيس مصر، فيما تطغى عليها خلافات حول سوريا واليمن وتبحث قضايا عديدة.

ومن المقرر أن يشارك في القمة التي تستمر على مدى يومين أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيس الايراني حسن روحاني إلى جانب رؤساء برلمانات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، فيما يغيب عن القمة الاسلامية الملك الاردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

واعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يشارك في القمة، انها مهمة بالنسبة لطهران في ظل الظروف التي يشهدها العالم الاسلامي، الذي يواجه خطر الارهاب والتطرف واعتداء دوله على بعضها البعض، مشيرا الى انه سيعقد لقاءات ثنائية مع قادة دول اسلامية على هامش القمة.

وقال الرئيس روحاني: بالنسبة لنا المشاركة في القمة مهمة في الظروف الحالية التي يعيشها العالم الاسلامي. نحن نواجه مشكلة الارهاب والتطرف ونتمنى ان تطرح هذه القمة حلولا لمشاكل الدول الاسلامية وخاصة في محاربة الارهاب واتخاذ خطوات مناسبة في هذا الاطار. وسنبحث هذه القضايا في لقاءات ثنائية مع قادة دول اسلامية.

هذا ويتضمن جدول اعمال القمة برنامج العمل الاستراتيجي للمنظمة وتقييم اوضاع العالم الاسلامي، لكن الانقسامات التي تشهدها الساحة الاسلامية تفرض مواضيع على طاولة القمة.

مشاركة الرئيس الايراني تحمل دلالات عديدة خاصة في ظل التوجه الذي تبنته ايران في علاقاتها مع الدول الاخرى. وهو ما اكد عليه روحاني في اشارته الى التزام طهران بايجاد عالم خال من العنف وتقديم المساعدة لاي دولة في مجال محاربة الارهاب.

هذا وتبحث القمة القضية الفلسطينية والنزاعات في العالم الاسلامي ومكافحة الارهاب والتطرف.

كما يتوقع أن تتمخض عنها قرارات تدعو الى تعزيز الوحدة والتضامن في العالم الاسلامي والنهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المنوط بالمنظمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
103-2