اميركا وتورط السعودية بدعم الارهاب في احداث 11 أيلول+فيديو

السبت ١٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 16/04/2016 - نحو خمسة عشر عاما على احداث الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر، والحقيقة ما زالت مخفية في طيات ثمانية وعشرين صفحة صنفتها الادارة الاميركية بالسرية.

فما تحويه هذه الصفحات يكشف حقائق يقول المطلعون عليها انها ستفاجئ كل من يقرأها، وما يعنيه هؤلاء تورط السعودية في دعم وتمويل منفذي الهجمات. ما دفع الى طرح مشروع على الكونغرس يقضي بنشر هذه الحقائق. فيما يؤكد الوجه الابرز في حملة الكشف عن الصفحات السيناتور السابق بوب غراهام ان منفذي الهجمات تلقوا دعما وتمويلا من الرياض.

السعودية استشعرت الخطر من امكانية نشر السري من تقرير الهجمات. لتسارع الى التهديد بسحب ايداعاتها المالية في الولايات المتحدة اذا مرر الكونغرس القانون المقترح. وتقول التقارير ان وزير خارجية الرياض عادل الجبير اخبر الاميركيين بان بلاده ستبيع نحو سبعمئة وخمسين مليار دولار سندات خزينة وايداعات اخرى موجودة في واشنطن استباقا لقرار تجميدها على خلفية نشر الصفحات. 
خطوة يقول المراقبون ان السعودية ادانت بها نفسها قبل نشر التقرير. وتؤكد صحة ما يذاع عن محتوى الصفحات الثمانية والعشرين.

فالصفحات المخفية من التقرير الصادرعام الفين واربعة يشير الى ان المدعو فهد التميري وهو دبلوماسي في القنصلية السعودية في الولايات المتحدة، تواصل مع اثنين من منفذي الهجمات، كما التقى بالمدعو عمر البيومي احد اعضاء الاستخبارات السعودية واحد اكبر ممولي الهجمات والذي التقى بدوره انور العولكي الذي اصبح فيما بعد مسؤول الدعاية في جماعة القاعدة الارهابية باليمن.

وفي ظل غضب بدأ يتصاعد في الشارع الاميركي تجاه تواطؤ البيت الابيض لعرقلة نشر التقرير، خوفا على مصالح اقتصادية تسعى الرياض لاستغلالها حتى النهاية.

تضيء هذه الوقائع على دور السعودية في دعم الارهاب على مستوى العالم وتحديدا المنطقة، من سوريا الى العراق واليمن وغيرها، ليبقى التساؤل اذا ما سيحاسب المسؤولون عن دعمهم للارهاب خاصة وان واشنطن استغلت هجمات ايلول لتبرير احتلالها لافغانستان والعراق وتدمير المنطقة.

02:00 - 17/04 - 5