فيديو؛ كيف رد القائد على من استهدف حزب الله.. فليذهبوا للجحيم!!

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-21/04/2016- قلل قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي من اهميةِ تسمية حزب الله بالارهاب من قبل حكومات مترهلة فاسدة عميلة، كما وصف حزب الله بانه مفخرة العالم الإسلامي.

وقال آية الله خامنئي: رغم التهديدات والدعايات المغرضة العديدة فاليوم يجسد حزب الله اللبناني كيانا رشيدا في العالم الاسلامي وادانته في قصاصة ورق من قبل حكومة فاسدة وعميلة وخاوية لا أهمية له.
واضاف: إن الهزائم التي تكبدها الكيان الصهيوني على يد حزب الله اللبناني في الحروب الاخيرة لم تتمكن من تحقيقها 3 جيوش عربية امام الكيان الصهيوني.
واكد: ان حزب الله وشبابه المؤمن يتألقون كالشمس وهم مفخرة العالم الاسلامي.
واعتبر السيد خامنئي أن أحد أسباب معاداة الاستكبار لإيران هو أنها وصلت الى مرحلة حساسة في المجال النووي دون دعم خارجي، متهما القوى العالمية بمعارضة أي بلد يسعى الى تطوير نفسه.
وقال القائد: القوى العالمية تقف أمام أي بلد يسعى للتطور دون الاعتماد على هذه القوى لأن هكذا تطور سيكون نموذجا يحتذى به من قبل سائر الدول والشعوب.
وتابع: وابرز ما دفع القوى الاستكبارية للاصطفاف ضدنا هو مشاهدتهم لدولة تتمكن من التوصل الى التقنية النووية الحساسة دون ان تعتمد على اي قوة كبرى.
واوضح : ولو فسحنا لهم المجال، فيسعارضون التطور في سائر المجالات كالبايوتكنولوجي وتقنية النانو وسائر الفروع العلمية الحساسة، لأنهم يعارضون اي تطور علمي واقتصادي وحضاري للجمهورية الاسلامية.
واكد ان القوى هذه تستهدف الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد وهي تحارب اي دولة تريد ان تقف امام سلطة الاجانب ونفوذهم.
آيةُ الله خامنئي حذر من إن هناك حربا ناعمةً تدور بين ايران والقوى الاستكبارية ترمي بشكل رئيس الى تغيير الهوية الدينية والثورية للشباب، مشيدا بإيمان الشباب وتمسكهم بمبادئ الثورة الإسلامية.
وقال: ان احدى الساحات الهامة في المواجهة بين الجمهورية الاسلامية وجبهة الاستكبار، تتمثل في موضوع الشباب، فالجبهة المناوئة للنظام الاسلامي بصدد تغيير الهوية الدينية والثورية للشباب الايراني.
واردف: هناك حرب ناعمة دائرة بين ايران الاسلامية والاستكبار العالمي ونتيجة الحرب تعتمد على هوية نوعين من كوادر الحرب الناعمة، فإذا كانت هذه الكوادر مؤمنة ثورية عازمة وواعية وشجاعة ومضحية، فيمكننا ان نتوقع نتيجة جيدة في هذه الحرب.
ووصف الاجواء السائدة بين الشباب بانها تبعث على الامل فرغم عوامل الانحراف المتعددة هناك في البلاد شباب مؤمن ثوري.

2-101-21