وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ظريف رفض تقارير أشارت إلى وجود رغبة لدى إيران للوصول إلى النظام المالي الأميركي، كجزء من الاتفاق النووي، وقال: نحن لم نقدم أبداً طلباً للوصول إلى نظامكم المالي.. وما طلبناه هو تنفيذ الاتفاق النووي الذي يلزم أميركا بالسماح بأن تتعامل المؤسسات المالية الأوروبية مع إيران براحة بال.
وأضاف ظريف أنه على المسؤولين الأميركيين أن يعملوا بفاعلية أكبر في منح الضمانات للدول الأخرى لتمكينها من التبادل التجاري مع إيران دون أن تواجه خطر التعرض للعقوبات الأميركية.
وفي الوقت ذاته أشار ظريف إلى أن وزارة الخزانة الأميركية قد اتخذت خطوات لتنفيذ الاتفاق النووي، وقال: لا أعتقد أن هذه (الخطوات) كافية.. إنهم بحاجة إلى نهج أكثر فاعلية كي يدرك الأفراد بأنهم لا يتعرضون للعقوبات بسبب التعامل مع إيران.
كما تناولت المقابلة مع وزير الخارجية التي جرت في مقر البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة موضوعات أخرى بما فيها التوتر في العلاقات بين إيران والسعودية.
وقات "نيويورك تايمز" إن ظريف اتهم السعوديين بأنهم يفبركون الأكاذيب حول المعلومات المرتبطة بإيران لأنهم يرون أن هذه الاستراتيجية تصب في مصلحتهم.
104-3