ديبكا: السعودية أرسلت 3500 ارهابياً إلى سوريا

ديبكا: السعودية أرسلت 3500 ارهابياً إلى سوريا
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

كشف موقع ديبكا الاسرائيلي ان السعودية أرسلت مجموعة مكونة من 3500 مقاتلا سوريا لدعم المسلحين الارهابيين في سوريا.

واشار ديبكا بحسب موقع "وطن" إلى أنه مؤخرا بدأت السعودية وتركيا تعتمد بشكل كبير على القدرات العسكرية لإسرائيل، وأرسلت مجموعة مكونة من 3500 سوريا لدعم من الماعات المسلحة هناك.

وأوضح الموقع أنه بتمويل سعودي تم إنشاء معسكرات تدريب خاصة لهذه المجموعة في تركيا والأردن، مشيرا إلى أن هذه القوة انضمت إلى المعركة التي خاضتها المسلحون  شمال حلب ضد القوات الجوية الروسية والحكومة السورية.

وشدد الموقع الاسرائيلي على أنه بهذه الخطوة، يريد السعوديون أن يؤكدوا للرئيس الأميركي باراك أوباما نقطتين: الأولى، أن سياسة آل سعود لا تتماشى مع التعاون بين واشنطن وموسكو في سوريا، وانه خلال ست سنوات من الازمة في سوريا، قال أوباما مرارا إن الولايات المتحدة تدرب قوات من المعارضين السوريين، وتعمل على السماح لهم بدخول سوريا من أجل تعزيز قوات المعارضة هناك، إلا أن ذلك لم يحدث أي نتائج على الأرض.

وقال ديبكا إنه طبقا لمصادرنا الخاصة، فقد قرر حكام الخليج الفارسي الست خلال اجتماع الأسبوع الماضي، عرض 4 نقاط على الرئيس أوباما، والتي يمكن أن يُبنى عليها السياسة الأميركية ودول مجلس التعاون في المنطقة:

أولها، ان تغير سياستها في العراق حيث رفض أوباما هذا الطلب.

وثانيها، طالب حكام الخليج الفارسي من أوباما فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب التجارب الصاروخية البالستية، لكن رفض أوباما هذا الطلب أيضا.

أما النقطة الثالثة، فقد تعهد الرئيس أوباما للسعودية والإمارات العربية المتحدة بأن الولايات المتحدة سوف توفر لهم مقاتلات متقدمة من طراز اف 35.

وأخيرا حول ما يتعلق بسوريا، رفض أوباما كل المقترحات والمناشدات الخليجية للتخلي عن خطط التعاون بين واشنطن مع موسكو والأمم المتحدة.

وأكدت مصادر استخباراتية تابعة لموقع ديبكا أن زيارة أوباما إلى الرياض يوم الخميس الماضي واجتماعه مع قيادات مجلس التعاون، بقيادة السعودية، ليشرح لهم سياسة الشرق الأوسط، وإقناعهم بالتعاون مع واشنطن، فشلت تماما، حسب الموقع الاسرائيلي.

وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية في تقريرأن الولايات المتحدة الأميركية من جهة، والسعودية بمساعدة تركيا من جهة أخرى، مختلفان عن بعضها البعض فيما يتعلق بالعمل العسكري في الشرق الأوسط، حيث توجد بينهما كثير من التناقضات والاختلافات.

106