تفجيرات بروكسل الإرهابية

السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

تفجيرات بروكسل الإرهابية كان لها وقع الصدمة في أوروبا كونها جاءت رغم كل ما تعلنه الحكومات الأوروبية عن إجراءات أمنية استثنائية لحماية مدنها من هجمات "داعش", تلك الجماعة الإرهابية التي تغذت ونمت من الدعم الأوروبي ومن الفكر الوهابي الإرهابي التي صدرته السعودية إلى دول الغرب والعرب وبلاد المسلمين

    التغطية الإعلامية للتفجيرات وما بعدها أظهرت القليل وأخفت الكثير من التناقضات ومحاولات قلب الصورة من جانب الإعلام السعودي والحليف .
    س: السعودية المسؤولة عن تصدير الفكر الإرهابي الوهابي والتكفيري إلى أوروبا لا سيما طبعاً عن بلجيكا، تحاول قلب الصورة بدعوتها أوروبا إلى محاربة الإرهاب، كيف يمكن تفسير ذلك؟
    س: هل هذه الجماعات مرتبطة بجماعة داعش الإرهابية؟
    س: لماذا تبقى أوروبا خارج الواقع ولا تحمل السعودية مسؤولية تصدير الإرهاب إليها إلى سوريا على العراق؟
    تفجيرات بروكسل الإرهابية كانت فرصة لوسائل الإعلام المختلفة من أجل إبراز مسؤولية الحكومات الأوروبية في التغاضي عن انتشار الفكر الوهابي التكفيري فيها من جانب السعودية تحت سطوة المال والنفط ما أدى إلى تسهيلها انتقال الإرهابيين منها إلى سورية والعراق عبر تركيا ولاسيما الحكومة البلجيكية التي اتهمها الرئيس التركي بإطلاق سراح أحد منفذي تفجيرات بروكسل بعد أن تم تسليمه لها من جانب أنقرة.
    س: من دعمتهم أوروبا وسهلت سفرهم إلى سوريا عادوا إليها بالهجمات الانتحارية والتفجيرات لاسيما طبعاً بلجيكا، كيف يمكن تفسير مسؤولية أوروبا ولا سيما بلجيكا في هذا المقام؟
    س: لماذا تتغاضى الحكومات الأوروبية عن ذلك من هذا الواقع؟

الضيف:

نضال حمادة - باحث سياسي