تفاصيل "خطف" رجل أعمال سعودي بمصر.. سياسي او جنائي؟

تفاصيل
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

اختفى رجل أعمال سعودي يدعى حسن أحمد علي سند، يبلغ من العمر سبعين عامًا، وهو يعد من أكبر رجال الأعمال السعوديين في مصر، حيث تعتبر مصانعه من الأوائل في تصنيع الصلصة داخل السوق المصرية وترجح المصادر انه تعرض للخطف.

وبحسب "المصريون"، قالت بعض المصادر القريبة من رجل الأعمال السعودي، إن هناك بعض المعلومات المهمة عن رجل الأعمال، أولها أن هذا الرجل صاحب أكبر مصنع لتصدير وتوزيع العصائر والفاكهة والصلصة في مصر والشرق الأوسط والشركة التي يمتلكها باسم "شمس" للصناعات للغذائية، تقع في منطقة التل الكبير.

وأضافت المصادر: ثانياً الرجل كان في شركته وتلقى اتصالا تليفونياً تطلب منه أن يغادر المكان وبعد 10 دقائق من المغادرة، وعند الكيلو 76 بطريق مصر - إسماعيلية الصحراوي، تم إيقاف السيارة التي تقله بالإكراه.

واوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"المصريون"، " أنه تعرض للخطف وان الخاطفين أجبروه وسائقه على النزول وترك السيارة والذهاب معهم، وهو لم تكن معه أموال، والجناة تركوا هاتفه السعودي في سيارته".

وتابعت، أن "معلومات أمنية ترجح أن الحادث جنائي وليس سياسيًا" والدليل جريمة مماثلة لشريك السعودي المختطف.

وكشفت المصادر، عن معلومة جديدة عن الرجل، حيث إنه في النصف الأول من عام 2011 اختطف ابن شريك رجل الأعمال وهو مصري كان وكيلا لجهاز أمني كبير، وأن الخاطفين كانوا من "الأعراب" المقيمين في المنطقة الجبلية القريبة من التل الكبير.

وأكدت أن الخاطفين طلبوا حينها 5 ملايين جنيه ودفعها لهم شريك رجل الأعمال السعودي وأعاد ابنه.

واختتمت المصادر قولها، أن قيادات أمنية ترجح أن نفس العصابة "عاودت" التفكير بنفس الطريقة، وقررت خطف صاحب المصنع هذه المرة للوصول إلى ملايين جديدة.

ودلت التحريات الأولية على أنه قد حضر من السعودية صباح أمس، للتوجه لحضور اجتماع عاجل لمجلس إدارة مجموعة شركاته "شمس" للاستثمار، وبعد الانتهاء من الاجتماع كان في طريقه إلى مطار القاهرة للتوجه إلى المملكة العربية السعودية ولكن تم اختطافه.

خبير أمني: تيران وصنافير وراء خطف رجل الأعمال السعودي

وفي السياق قال محمود قطري، الخبير الأمني المصري، إن خطف رجل أعمال سعودي بطريق إسماعيلية - القاهرة جاء ردًا على تنازل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، مؤكدًا أنه بلا شك موضوع الجزيرتين سبب نوعًا من العداوة والبغضاء بين الطرفين.

واضاف قائلا: "هذه فقط البداية إذا لم نجد حلاً يرضى الطرفين. أن خطف السعودي له رمزية خطيرة ويهدد الأمن القومي للبلاد وأن الحكومة السعودية سيكون لها رد حازم".

106-3