شاهد؛ يذبحون حلب ويشاركون بجنيف لمكاسب سياسية!

الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016/4/27- سقط عشرات الشهداء والجرحى في أعنف قصف من قبل المجموعات المسلحة على عدد من أحياء مدينة حلب بسوريا، معظم الضحايا كانوا من بين الأطفال والنساء. المواطنون بدورهم طالبوا الحكومة بحسم عسكري للقضاء على الارهاب الذي يطال بلادهم.

قذائف الموت او قذائف الحقد.. كما بات يسميها المواطن الحلبي، لازالت تتساقط لليوم الثالث على التوالي على أحياء حلب الغربية، في قصف يعتبر الاعنف منذ دخول الحرب الى شوارع المدينة.

قصف لم يستثن اي حي من احياء المدينة.. شوارع لم تشهد قصفاً من قبل طالتها القذائف لتحصد أرواح العشرات من المدنيين والمئات من الجرحى.

"معظم الضحايا من الأطفال والنساء في قصف المجموعات المسلحة"

وصرح احد المواطنين لمراسل قناة العالم: "بلغت حصيلة الاعتداءات الارهابية على مدينة حلب 158 اصابة متفاوتة بينهم 20 حالة حرجة والباقي بين متوسطة الى خفيفة، مقابل استشهاد 14 مدنياً، 9 منهم نساء واطفال".

واشار الى انه خلال الايام الثلاثة الماضية سقط 26 مدنياً بينهم 14 نساء واطفال، في مقابل اصابات بلغت اكثر من 258 جريحاً.

ما ان يدوي صوت القذيفة حتى يطغى عليه صوت الاطفال المصابين والامهات الثكالى، لتكتظ بعدها المشافي برائحة الدم والموت.

مشهد الاشلاء والدماء بات مألوفاً لدى المواطن الحلبي، مع استمرار ما يسمى بالمعارضة المعتدلة باستهداف احياء حلب المدنية بالقذائف.

"المواطنون يطالبون بحسم عسكري سريع للقضاء على الارهاب"

وتابع المواطن الحلبي يقول: "لوحظ خلال الفترة الماضية وبالتحديد الايام الثلاثة الماضية تصعيد كبير للاعتداءات بالاسلحة المستخدمة ونوعيتها والتي شملت معظم مناطق حلب، حيث طال مدى القذائف وبالمكونات التي تستخدمها المجموعات المسلحة".

الدمار الهائل والارواح التي ازهقت باتت دافعاً للحلبيين لطلب الحسم العسكري السريع عله يخلصهم من الموت المنتشر على قارعة طرقاتهم.

وافاد مراسلنا في حلب الزميل ربيع كلاوندي، حلب تذبح، حلب تقصف بفعل تلك الجماعات المسلحة والتي من المفترض انها تشارك في الهدنة وفي مؤتمر جنيف وسط صمت دولي من قبل داعميها.
103-2