وبحسب روسيا اليوم فان ضابط الاستخبارات الأمريكي، الكابتن ناثان مايكل سميث، تقدم بدعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يتهمه فيها بشن "حرب غير شرعية" على داعش في سوريا والعراق.
والضابط ناثان (28 عاما) الذي رفع الدعوى القضائية من الكويت بحكم وجوده في معسكر عريفجان، أثار اهتمام الصحف العالمية التي سلطت الضوء على هذه المسألة ودوافعها.
واعتبر الكابتن ناثان مايكل سميث، في دعواه، أن الرئيس أوباما يفتقر إلى التفويض اللازم لحملته ضد داعش، لأنه فشل في الحصول عليه من الكونغرس بموجب قانون سلطات الحرب المعتمد في عام 1973.
وورد في نص الدعوى التي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أن أوباما اعتبر التفويضات "المحددة" التي منحها له الكونغرس بخوض الحرب ضد داعش، باستخدام القوة العسكرية، اعتبرها كـ "شيك على بياض" للقيام بحروب ضد أعداء يختارهم هو، من دون حدود جغرافية أو زمنية.
ويتساءل الضابط " كيف يمكنني أن أحترم قسمي وأنا أخوض حربا، حتى لو كانت جيدة، لا يجيزها الدستور ولم يوافق عليها الكونغرس؟"، مضيفا أن كثيرين مثله يشاطرونه رأيه.