طلائع القوات العراقية المشتركة تبدأ بتحرير الفلوجة+فيديو

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 19/05/2016 - مدينة الفلوجة في الانبار قاب قوسين او ادنى من معركة حاسمة لتحريرها من جماعة داعش الارهابية. هذا ما اكدته مصادر عراقية عسكرية.

فتحرير الفلوجة يضع داعش في وضع حرج، فهي تبعد عن بغداد خمسين كيلومترا وبتحريرها سيتم ابعاد خطر الارهابيين عن العاصمة، كما ان القوات العراقية المشتركة التي حشدت ما يقارب العشرين الف عنصر بمساندة المدرعات والطائرات، ينتظرون ساعة الصفر.

اضافة الى الفلوجة فإن مناطق جزيرة الخالدية والكرمة والصقلاوية ومناطق زوبع والنعيمية - وهي مناطق على اطراف الفلوجة - ستشهد ايضا معارك لتحريرها من سيطرة الارهابيين بحسب مصادر عسكرية عراقية.

معركة الفلوجة المنتظرة تأتي بعد ايام على نجاح الجيش وقوات الحشد الشعبي بتحرير مدينة الرطبة الاستراتيجية الحدودية القريبة من سوريا والاردن، وقد ساهم هذا التطور بقطع امدادات المسلحين الاتية من تلك الاتجاهات.

وضمن التحضيرات الميدانية دعت خلية الإعلام الحربي المدنيين الى الخروج من المدينة، ومن لا يستطيع الخروج رفع راية بيضاء.

وأشارت إلى أن عملية تحرير الفلوجة هي عملية عسكرية عراقية تشارك فيها كل الوحدات من الجيش، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة، إضافة إلى سلاح الجو، وطيران الجيش، والحشد الشعبي والعشائري.

وقد وضعت خطة لتامين حياة المدنيين الذين تستخدمهم داعش كدروع بشرية في الفلوجة، في وقت سجل فيه هروب كثيف لعناصر داعش من سواتر الصد إلى داخل الفلوجة.

وكان اعلن مرارا عن تحضيرات لاطلاق معركة الفلوجة، الا ان ضغوطا اميركية حركت وتر الطائفية والمذهبية ضد قوات الحشد، اخرت انطلاق تلك العمليات، فتلك الضغوط ابعدت قوات الحشد الشعبي عن المعركة بسبب مطالبات بعض السياسيين العراقيين الذين ركبوا الموجة الاميركية.

وامام تسارع هذه المعطيات خرج المتحدث باسم قوات التحالف الاميركي ضد داعش /ستيف وارن/ قبل عدة ايام، ليقول إن أولوية التحرير ستكون للموصل وليس للفلوجة، وليس مصادفة ومع هذا الإصرار الاميركي، ان تشتعل العاصمة بتفجيرات إرهابية دموية راح ضحيتها المئات من الأبرياء، وتبناها داعش الإرهابي.

5