تراجع الفرضية الإرهابية.. وغواصة تنضم للبحث عن طائرة مصر+فيديو

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 2016.05.23 ـ كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي انضمام غواصة تابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية في مصر إلى فرق عمليات البحث عن الطائرة المصرية المنكوبة، فيما تراجعت الفرضية الإرهابية بإسقاطها بعد مرور خمسة أيام على المأساة وعدم تبني أي جهة إسقاط الطائرة.

وفي واحدة من أعمق بقاع البحر الأبيض المتوسط حيث تحطمت طائرة شركة مصر للطيران الخميس الماضي وعلى متنها 66 شخصا.. تسابق عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين الوقت، مع أن فرق الإنقاذ والبحث لم تعثر إلا على أشلاء بعض الركاب ومتعلقات شخصية وأجزاء من حطام الطائرة ولا تزال تحاول تحديد مكان الصندوقين اللذين يضمان تسجيلات الرحلة لكشف السبب ما يمكن أن يفسر أسباب الكارثة.

"تواصل عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين"

وانضمت غواصة من معدات وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر إلى عمليات البحث وفق ما كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ظل اتساع دائرة التكهنات حول أسباب تحطم الطائرة.
وصرح السيسي بالقول: كل الفرضيات حتى الآن محتملة.. وبالتالي، من فضلكم مهم جداً أن لا نتكلم عن فرضية معينة.. تبذل الجهود الآن.. وتحركت هذا اليوم اليوم من وزارة البترول غواصة تستطيع أن تصل إلى 3000 متر تحت سطح الماء باتجاه منطقة سقوط الطائرة.
وبعد خمسة أيام على المأساة لم تتبن أي جهة إسقاط الطائرة، ما أسهم في تراجع فرضية العمل الإرهابي.. كما أن عودة فرضية المشكلة التقنية يرجع بالأساس إلى الكشف عن صدور إنذار آلي يشير إلى دخان في مقدم الطائرة، وخلل فني في نظم التحكم الإلكترونية.
ورغم ذلك فإنه لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون الدخان ناجماً عن حريق متعمد وفقاً للخبراء.

"صحف مصرية: إحتمال إسقاط الطائرة بصاروخ اسرائيلي"

وقد يحمل الصندوقان الأسودان حل اللغز، غير أنهما يصدران إشارات تحت المياه لمدة تراوح بين أربعة وخمسة أسابيع، وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالي استخراج المعلومات المخزنة داخلهما.
ويبقى ما ذكرته صحف مصرية بأن أصابع إسرائيلية قد تكون أسقطت الطائرة بصاروخ لأن كيان الاحتلال كان يجري مناورات جوية فوق جزيرة كريت اليونانية حيث عبرت الطائرة المنكوبة واختفت بعد دقائق كما أكدت اليونان نفسها.
104-4