استهداف آل سعود للمنطقة الشرقية: الاسباب والنتائج... - الجزء الثانی

الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

هي قضية قديمة جديدة، تمتد من عمر الدولة السعودية الأولى، هي اوضاع المنطقة الشرقية والعلاقة المتأزمة.

من القطيف الى الأحساء والدمام فالخبر، محافظات اختزنت الثروات وقدمت التضحيات وعانت تمييزاً بأسس متعددة.

خصائص اقتصادية ومجتمعية وحضارية جعلت من المنطقة الشرقية كنزاً لحكام تلك البلاد.

الخزان الطبيعي الابرز للنفط في العالم، اكثر من 22 في المئة من احتياطي البترول العالمي الثابت، بانتاج 98 في المئة من نفط البلاد.

12 في المئة من إجمالي واردات النفط الأميركية، وحوالي ثلث واردات اليابان. ناهيك عن ما يقارب 90 في المئة من الدخل الخارجي للملكة السعودية.

ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية طبعت ازمات الدولة السعودية الحديثة، شكلت وبحسب مراقبين أساساً لجبل جليد الخلافات بين الدولة المركزية ومكوّنات المجتمع السعودي.

اربعة ملايين نسمة يعيشون في المنطقة التي تعاني التهميش الى حد التهشيم في حكم مزج التعصب الديني بالثأر القبلي والسيطرة الاقتصادية.

فما حقيقة النظرة السعودية الى المنطقة الشرقية؟

ما الأسباب الحقيقية وراء الاستهداف المتتالي لمكونات هذه المنطقة؟

هل للأبعاد القبلية دور تجاوز الاقصاء الديني الممارس من آل سعود؟

وكيف ينظر ابناء الارض الاصليين الى حالة التهميش الفاضحة في المنطقة؟

الضيف:

وفيق ابراهيم - خبير بالشؤون السعودية

تصنيف :