فيديو خاص؛ هكذا يواجه مقاتلوا اللجان، جبهة النصرة بريف القنيطرة

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٢١ بتوقيت غرينتش

القنيطرة(العالم)-26/05/2016- تتعرض بلدة حضر في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا الى خروقات متعددة للهدنة باستهدافات يومية من قبل الجماعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة، فيما تبذل اللجان الشعبية جهودا حثيثة دفاعا عن الممتلكات العامة والخاصة والمواقع الاستراتيجية.

بلدة حضر في سفوح جبل الشيخ والتي حولتها جغرافيتها الى هدف لجبهة النصرة في بيت جن شمالا، وفي جباتا الخشب جنوبا، تشهد بشكل يومي استهدافا من قبل المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة وخرقا للهدنة المعلنة في المنطقة.
هذه الاستهدافات اثرت بشكل سلبي على حياة الناس داخل البلدة، فحركة بطيئة فرضتها قذائف الهاون من الجوار القريب، ومنع الفلاحين من الوصول الى اراضيهم.
هذه البلدة تجاوزت محاولات الحصار، الا ان اللجان الشعبية المدافعة عنها مازالت على اهبة الاستعداد، لرد اي هجوم محتمل من قبل مجموعات النصرة.
وتحاول اللجان قدر الامكان حماية الفلاحين في المزارع القريبة من خطوط التماس، وعينهم على العدو الصهيوني ايضا، الذي يدعم المسلحين ويوفر لهم الغطاء في استهداف البلدة.
وقال احد المقاتلين لقناة العالم الاخبارية الخميس: ملتزمون بالهدنة والى ابعد  الحدود، ونتحلى بالصبر كثيرا، لكن الارهابيين امامنا في جباتا الخشب وطرنجة، ليس من يوم الا ويخرقوا الهدنة.
واضاف مقاتل آخر: الارهابيون امامنا لا يعرفون الهدنة، كل يوم يقومون بإطلاق النار، ويحاولون التقدم من مواقعهم بهذا الاتجاه.
اللجان الشعبية في بلدة حضر تحصن مواقعها بشكل دائم، وترصد اي تحرك للمجموعات المسلحة في جوار القريب، واليد على الزناد، والهدف هو حماية الاهالي من اعتداءات المسلحين المرتبطين بالكيان الاسرائيلي.
وتتمركز المجموعات المسلحة في جباتا الخشب في ريق القنيطرة وتمنع حتى الفلاحين في بلدة حضر من جني محاصيلهم الزراعية، بالرغم من سريان وقف الاعمال القتالية، الذي تخرقه تلك المجموعات بشكل مستمر، بحسب الاهالي.
 

2-101-26