"حروب الإلغاء".. "النصرة" تهدد مسلحي حلب بـ"الفناء"

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

صدرت تهديدات عن «النصرة» بوجوب انضمام التشكيلات المسلحة المقاتلة في ريف حلب الغربي إلى ما يسمى بـ"جيش المجاهدين" بهدف إثبات ولائها لـ"النصرة" والقتال إلى جانبها في معركة مرتقبة منتظرة وإلا مصيرها جميعاً الفناء.

أكد ذلك مصدر معارض مقرب من "القوة المركزية لمدينة الأتارب" لـ"الوطن"، واوضح بأن ذلك ما تم فعلا باندماج عشر كتائب وألوية في صفوفه قبل نحو أسبوعين، لافتاً إلى أن جميع المجموعات المسلحة في أرياف حلب تبلغت الأمر ذاته بضرورة اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه من «النصرة» على غرار «أحرار الشام» و«نور الدين الزنكي» و«جند الأقصى» و«الجيش التركستاني» المندمجين عضويا في جبهات القتال بحلب معها وبتوجيه من الدول الداعمة.

مصدر معارض آخر مقرب من «الجبهة الشامية» في حلب، نقل عن قائد عسكري فيها قوله إن «النصرة» نقلت فعلياً معارك إدلب الإقصائية أو ما بات يعرف بـ«حروب الإلغاء» إلى حلب، ما يضع فصائلها المسلحة على المحك وخصوصاً التي ينظر إليها أميركياً على أنها «معتدلة».

ميدانياً أكد مصدر عسكري بحسب «سانا» أن الجيش صد هجوماً عنيفاً شنته جماعة "داعش" الارهابية على حقل جزل النفطي، وقرية خطاب من اتجاه المشيرفة الشمالية بالريف الشرقي لحمص وقتل العديد من مسلحيها، على حين أكد نشطاء على "فيسبوك" أن شاحنات دخلت إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، برعاية من منظمات وجهات دولية، وحملت مواد غذائية ومستلزمات الحياة اليومية ومناهج دراسية ليتم توزيعها على عدد من بلدات وقرى الحولة.

وفيما كشفت مصادر محلية بريف الرقة الشمالي أن «الديمقراطية» سيطرت أمس على قرية «الهيشة» التابعة لبلدة عين عيسى وعلى بعض المزارع في ريفها وقرى نمرودة وقرطاجة وحضرية خليل التابعة للبلدة بريف الرقة الشمالي، نقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم «الديمقراطية» طلال سلو أن القوات لا تعد لهجوم على مدينة الرقة في الوقت الحالي، مؤكداً أن مثل هذه العملية ليست وشيكة.

110-2