معركة تحرير الفلوجة

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

اليوم سنمزق تلك الرايات السود للغرباء الذي اختطفوا هذه المدينة، لقد دقت ساعة تحرير الفلوجة، واقتربت لحظة الانتصار الحاسم وليس أمام داعش إلا الفرار

    س: كيف يمكن تفسير هذا التباكي الإعلامي السعودي والحليف على داعش في الفلوجة بذريعة الخوف على المدينة وأهلها؟
    س: ما هي طبيعة الأهداف التي تتوخاها السعودية من ذلك من خلال ما أبرزته من قلق في إعلامها على عملية تحرير مدينة الفلوجة؟
    س: ماذا ستخسر السعودية من تحرير الفلوجة؟
    منذ انطلاق معركة تحرير الفلوجة ورغم الإنجازات الميدانية التي تحققت على يد القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر اتخذ بعض الإعلام العربي موقف الرافض لتحرير المدينة والمحرض على الحشد الشعبي واصفا مشاركته في عملية التحرير بالمؤامرة على أهل السنة في العراق ومرددا لأزمة حرب الإبادة والتدمير التي دأب عليها وبتقصير القوات العراقية في تأمين الأمن والحماية للمدنيين في الفلوجة .
    س: لماذا كل هذا التحامل الإعلامي على الحشد الشعبي والذي بطبيعة الحال يقوم بدور فاعل في الحرب على الإرهاب في العراق لا سيما مشاركته في تحرير مدينة الفلوجة؟
    س: ما الهدف من هذا التحامل والتحريض الإعلامي على الحشد الشعبي الذي يهدف إلى التجييش الطائفي طبعاً والمذهبي، هل سينجح في معركة تحرير الفلوجة؟

الضيف:

حسن حردان - باحث سياسي