بالفيديو.. حرب إبادة تشنها السعودية في اليمن.. بدون صواريخ!

السبت ٠٤ يونيو ٢٠١٦ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2016/6/4 - نظمت وزارة الصحة اليمنية لقاء موسعا مع المنظمات الانسانية لايجاد حلول للوضع الصحي المتدهور في اليمن جراء العدوان والحصار المفروض منذ اكثر من عام.. وحذر أطباء يمنييون من وجود عشرات الالآف من الحالات المرضية قد تؤدي إلى وقوع كارثة انسانية وصحية في حال استمر الوضع المتدهور للقطاع الصحي.

اكثر من 6 آلاف من المرضى يعانون من قصور كلوي، واكثر من 20 الف آخرين يتلقون علاج للسرطان معرضين للوفاة.. رقم كبير في طريقه للتحقق وذلك بسبب انعدام الدواء والاجهزة الطبية التي يمنع دخولها العدوان السعودي الى اليمن، فيما القطاع الصحي في البلاد عاجز عن تقديم الخدمات الانسانية خصوصاً بعد توقف نصف عدد المستشفيات عن العمل بسبب انعدام المستشقات النفطية والتي تؤثر على الكهرباء والمعدات الطبية.

"أطباء يحذرون من وقوع كارثة انسانية وصحية بسبب فقدان الأدوية"

وصرح الدكتور أكرم الحاج نائب رئيس المستشفى العسكري لمراسل قناة العالم: "القتل لم يعد بالصواريخ فقط، وانما اصبح بحصار دخول الادوية كالمحاليل لامراض الكلى والسكر، لم نجد بعض الدواء فمات المرضى، وهذا كله نوع من انواع القتل".

أطباء حذروا من كارثة انسانية وصحية نتيجة انعدام المحاليل المخبرية والادوية الطبية جراء الحصار الذي تفرضه قوات العدوان على المنافذ اليمنية، الامر الذي شكل صعوبات لسوق الدواء باستيراد المحاليل والادوية التي تبقي على حياة المواطن في ظل الظروف الحرجة.

وقال صادق الجبري طبيب يمني لمراسلنا: "نتيجة لشحة محاليل الغسيل الكلوي، وخاصة النازحين من بعض المحافظات سواء الى العاصمة او غيرها، هناك ضغط شديد جداً على هذه الادوية التي يحتاجها مرضى الفشل الكلوي بصورة دائمة على مدار الاسبوع".

"وزارة الصحة تبحث آليات دعم القطاع الصحي وفق الوضع الطارئ"

من جهة اخرى، اشارت وزارة الصحة اليمنية في لقاء موسّع عقدته مع المانحين في صنعاء وذلك لبحث دعم ومساندة القطاع الصحي وفق اولويات الوضع الطارئ، اشارت الى ان الوضع الصحي في البلاد يحتاج لدعم خطة الطوارئ لمواجهة الاحتياجات الطبية المتزايدة لاسيما في الاوضاع الراهنة.

وافاد مراسلنا في صنعاء الزميل خالد الصايدي، ان نداءات استغاثة متكررة لانقاذ الوضع الصحي المتدهور بسبب العدوان والحصار تطلقها المؤسسات الصحية، لكن اغلب هذه النداءات تجد طريقها لعدم استجابة من قبل المنظمات الانسانية والدولية.
103-3