تضامنا مع المثليين.. سفراء امميون يجتمعون بملهى!.. ماهي مطالبهم؟

تضامنا مع المثليين.. سفراء امميون يجتمعون بملهى!.. ماهي مطالبهم؟
الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

عقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور الخميس، مع نظرائها في 16 دولة، أوروبية وأميركية لاتينية، اجتماعا في ملهى ليلي في مدينة نيويورك، تضامنا مع قتلى مجزرة أورلاندو.

ومن أمام ملهى "ستونوول إن" في غرينيتش فيلدج الذي شهد في 1969 تظاهرات للمثليين ضد قمع الشرطة، اوضحت باور ان هدف هذا الاجتماع هو بحث مبادرات جديدة لتعزيز حقوق الاقليات الجنسية.

وقالت انه "بعد اعتداء اورلاندو الوحشي ليس هناك من مكان يرتدي رمزية اكبر من هذا المكان".

وبحسب السفير التشيلي في الامم المتحدة كريستيان باروس ميليت فان السفراء يريدون خصوصا ان تعين المنظمة الدولية خبيرا بشأن حقوق المثليين والمثليات والثنائيين والمتحولين جنسيا، يكون تابعا لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ومقره جنيف.

واوضحت السفيرة الاميركية ان السفراء يسعون الى "ضمان ان يكون هناك عدد اقل من الاماكن المحظورة" على هذه الاقليات الجنسية في العالم اجمع و"عدد اكبر من الاماكن الآمنة" بالنسبة لهم.

وكان مجلس الامن الدولي أدان الاثنين "باشد العبارات الممكنة" الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا الاميركية والذي اسفر عن سقوط 49 قتيلا و53 جريحا، واعتبر المجلس ان ضحايا اطلاق النار "استهدفوا بسبب ميولهم الجنسية".

وقال دبلوماسيون ان اصدار البيان الذي اقترحته الولايات المتحدة تأخر بسبب تحفظات عبرت عنها روسيا ومصر اللتان عارضتا هذه الصيغة.

وكان مساعد المندوب الدائم للولايات المتحدة في المنظمة الدولية ديفيد بريسمان انتقد الاثنين الامم المتحدة التي اتهمها بانها لا تدافع بشكل كاف عن حقوق الاقليات من المثليات والمثليين والثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا.

ورفضت الجمعية العامة للامم المتحدة تحت ضغط روسيا ودول اسلامية في ايار/مايو الماضي اعتماد حوالى عشرين جمعية للدفاع عن حقوق الاقليات الجنسية التي كانت ترغب في المشاركة في مؤتمر حول مكافحة الايدز. 

المصدر: (أ ف ب) 

2