اوروبا تحبس أنفاسها.. تقدم طفيف لمؤيدي خروج بريطانيا

اوروبا تحبس أنفاسها.. تقدم طفيف لمؤيدي خروج بريطانيا
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

تتواصل عمليات فرز الاصوات بعد الاقتراع الذي جرى في بريطانيا حول بقاء بريطانيا اوعدمه في الاتحاد الاوروبي ففي الوقت الذي اشارت الاستطلاعات الى ترجيح فوز المؤيدين للبقاء أشارت نتائج اولية الجمعة، الى تقارب الفريقين فيما تحبس اوربا انفاسها بانتظار النتائج النهائية.

فبعد إعلان النتائج في 132 منطقة لفرز الأصوات في الاستفتاء حصل معسكر البقاء على 49.6 في المئة من الأصوات ومعسكر الخروج على 50.4 في المئة.

وفي نيوكاسل، أول مدينة كبيرة تعلن نتائجها، جاء التصويت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، بفارق بسيط، فيما اختارت سندرلاد في شمال إنكلترا الخروج بغالبية ساحقة.

وأظهرت نتائج رسمية أن مدينة أوكسفورد في جنوب شرق انجلترا صوتت بأغلبية أقل مما كان متوقعا لصالح بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد.

وأدلى ما يزيد قليلا عن 70 بالمئة من الناخبين في أوكسفورد بأصواتهم لصالح البقاء وهي نسبة أقل من التوقعات التي نشرت في تحليل لبنك جيه بي مورجان قبل الاستفتاء والبالغة 75.5 بالمئة.

وصوتت مدينة وستمنستر بنسبة 69 بالمئة لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد.

وأثارت هذه النتائج الرسمية الأولية قلق بعض مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، وأثرت على سعر صرف الجنيه الإسترليني، الذي تراجع إلى أقل من 1,45 دولار، بعدما كان تخطى عتبة 1,50 قبل ساعة.

وصوت 50,7 في المئة فقط في نيوكاسل لصالح البقاء، في مقابل 49,3 في المئة لصالح الخروج.

وقال البروفسور سايمون هيكس من كلية لندن للاقتصاد أمام الصحافيين إن "هذا قد يشكل مصدر قلق حقيقي لمعسكر البقاء. كانوا يعولون على نسبة 59 في المئة مقابل 41".

وفي سندرلاند، فاز معسكر الخروج بنسبة 61,34 في المئة، في مقابل 38,66 في المئة، وهي نتيجة أفضل من المتوقع لأنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن المفترض أن يتم إعلان النتيجة الرسمية للاستفتاء، والتي ستكون لها تداعيات على مجمل القارة القديمة، في وقت مبكر من صباح الجمعة.

103-2