الصابرين: الاتفاق الصهيوني التركي يعزز الاعتراف بالعدو وببقائه

الصابرين: الاتفاق الصهيوني التركي يعزز الاعتراف بالعدو وببقائه
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

شجبت حركة الصابرين نصرا لفلسطين (حصن)، التهافت العربي والإقليمي المستمر للتطبيع مع الكيان الصهيوني واعتبرت أن الاتفاق التركي - الاسرائيلي لا يعزز موقع كيان الاحتلال في المنطقة فحسب بل يعزز الاعتراف به وببقائه.

وقالت الحركة في بيان على موقعها الالكتروني: لقد ساءنا في حركة "الصابرين" وساء كل حرّ على طريق فلسطين، التهافت العربي والإقليمي المستمر للتطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي كانت آخر أحداثه الاتفاق التركي - الإسرائيلي، وهو ما عزز بكل بنوده فصل غزة عن باقي فلسطين، ولاسيما القدس والضفة المحتلتين.

وأضافت: إن كل اتفاق مع العدو الصهيوني لا يعزز موقعه في المنطقة فقط، بل يعزز الاعتراف به وبوجوده وببقائه، وهو ما يرفضه كل عربي ومسلم حرّ. ولا نقبل تحت اسم "المساعدات الإنسانية" أن يمس جوهر قضيتنا، وأن تلخص في أحسن الأحوال بمشروع دولة على حدود 67 أو فك الحصار عن بقعة جغرافية ما، ثم يتبين أنه لا هذا ولا ذاك، بل "مساعدات إنسانية" فحسب!

وتابعت: كذلك فإننا في "الصابرين" نسجل رفضنا زج قضية الأسرى، الذين ندعو الله أن يكتب لهم الفرج العاجل، ضمن بنود الاتفاق، تلميحاً أو بنداً تنفيذياً، لأن تضحيات شعبنا وأعمار شبابنا ليست جزءاَ من اتفاق "صلح" بين دولة وأخرى، فضلاً عن أن يكون الكيان الصهيوني.

وختمت بالقول: إذا كان لا بد، أمكن لأي طرف أن يقدم نفسه وسيطاً في قضية الأسرى في وقت لاحق، وضمن اتفاق آخر، ولكن أن تضمّن قضية الأسرى التي دفعنا من أجلها تضحيات كثيرة في بنود اتفاق تطبيع حتى لو بصورة شكلية، فهو أمر مرفوض ومدان وطنياً.

114-4