بالفيديو.. وتبقى القدس عروسا وان تآمر عليها المتآمرون!

الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏28‏/06‏/2016 ــ مع اقتراب يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يتساءل الفلسطينيون حول إذا ما زالت القدس أولويةً لدى العرب والمسلمين الذين أصبحوا منشغلين بصراعاتهم الطائفية.

هل مازالت القدس اولوية للعرب والمسلمين ام باتت وحيدة في صراع البقاء مع الاحتلال الاسرائيلي .. هل مازالت قبلة المسلمين الاولى تمثل رمزا للصراع مع الكيان ام ان الصراع مع الكيان يقتصر اليوم على الفلسطينيين دون غيرهم؟

اسئلة كثيره تطرح على لسان الفلسطينيين الذين يشاهدون في يوم القدس العالمي.. القدس تنتهك ولا يرفع سيف من غمده في العالم العربي .. لكن اصحاب الارض على قناعة بان الشمس وان غابت خلف الغيوم السوداء فانها موجوده وسيبزغ فجرها يوما.

وقال مواطن فلسطيني لقناة العالم: اتوقع السبيل الوحيد لتوحيد الامة العربية والاسلامية هي القدس وهي البوصلة والاساس في كل شيء.

وقال مواطن آخر لقناة العالم: القدس يجب ان تكون عامل هام في توحيد الامة العربية والامة الاسلامية، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين وبالتالي هذا المكان مكان مقدس لكلا العالمين العربي والاسلامي.

قبل ان تتمكن الطائفية من عقول البعض في العالمين العربي والاسلامي، كانت القدس مشروعا لكل مسلم في قلبه نبض .. لكن الصراعات المصطنعة والتي فصلت بايد صهيوامريكية وبتعاون عربي منحت للمحتل الفرصة السانحة كي يمعن في اجرامه ويوغل في الدم المسال في فلسطين.. وكان ما كان في العالم العربي في السنوات الاخيرة، كان لمصلحة هذا الاحتلال.

وقال مواطن فلسطيني لقناة العالم: الكل يهمش القدس وليس البعضن كل الدول العربية تهمشها.

وقال مواطن آخر لقناة العالم: كل ما يحدث في الدول العربية هو تهميش كل القضية الفلسطينية وليس القدس فحسب.

قد تكون القدس غابت عن اجندة بعض الانظمة العربية لكنها في قلوب الشعوب العربية والاسلامية مازالت على رأس الاجندة وهي الاولوية التي تجمع ولا تفرق.

3ـ 4