بالفيديو.. ماذا قال الغزيون عن الاتفاق التركي الاسرائيلي؟

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) ‏30‏/06‏/2016 ــ استنكر الشارع الفلسطيني الاتفاق التركي الإسرائيلي خاصة تخلي تركيا عن وعودها لقطاع غزة بفك الحصار. سياسيون ومواطنون اعتبروا أن الاتفاق يشكل تخليا عن تضحيات المتضامنين الأتراك على سفينة مرمرة عام ألفين وعشرة.

عشر سنوات من الوعود برفع الحصار بنى فيها الغزيون آمالا كبيرة، لكن خذلانهم كان بحجم آمالهم .. فالاتفاق التركي - الاسرائيلي كان بالنسبة لأهل غزة كمن صب الملح على الجرح.

وقال لؤي القريوني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان تركيا تستغل الملفات والقضية الفلسطينية من اجل تحقيق مصالحها، نحن نعتبر ان هذا الاتقاق كشف الوجه الحقيقي لتركيا التي كانت تدعي أنها مع قضية فلسطين.

وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في تصريح لقناة العالم، للاسف في هذا الاتفاق غلبت تركيا مصالحها على المبادئ، على كل الاحوال هذه هي السياسة التي تعودنا عليها لـ"اسرائيل" في إطار إدارة الظهر للمبادئ الدولية والقوانين.

وقال نائل أبو عودة مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المجاهدين لقناة العالم، هذا الاتفاق التركي الاسرائيلي هو مقدمة جديدة للتطبيع ونحن ننظر ببالغ الخطورة الى مثل هذه الاتفاقيات التي تعطي شرعية جديدة للاحتلال الصهيوني لممارسة كافة الجرائم على ابناء شعبنا.

الاتفاق التركي الاسرائيلي حظي باستنكار واسع من قبل المحاصرين في غزة، فتركيا تخلت عن وعودها مقابل 20 مليون دولار للأتراك وحفنة من المساعدات لأهل غزة سيكون المتحكم في دخولها معابر الاحتلال.

وقالت إحدى مواطنات غزة لمراسلة العالم، لقد كنا نتامل الكثير من تركيا لمساعدة الشعب الفلسطيني، كنا نتمى ان تكون ضهرا وسندا له لكنهم خذلونا ونحن محبطون بالفعل من الموقف التركي.

واضاف مواطن آخر ماحصل أنه تم التطبيع بين التركي والاسرائيلي ولم يرفع الحصار عن غزة، أي انه لم يتحقق اي وعد تركي على ارض الواقع.

اذا الدماء التركية التي أراقها الاحتلال الاسرائيلي في بحر غزة لن يراهن عليها لرفع الحصار وإقامة الميناء الموعود.. فقد بيعت ولم يبق منها إلا الذكرى.

4-2