فيديو؛ غزة الجريحة تستقبل العيد ومقاوموها على العهد باقون

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2016-7-5 يستقبل أهالي غزة عيد الفطر السعيد، وهم محاصرون للعام العاشر على التوالي. حصار أفرز واقعا معيشيا واقتصادياً سيئاً وعشرات الآلاف من بيوت الشهداء والأسرى الذين هم بحاجة لمن يؤازرهم في هذا العيد.

غزة، عيدها ليس ككل الأعياد، المدينة التي تستقبل عيد الفطر مرتدية ثوب المعاناة  الذي تحاول تزيينه بشيء من الصبر على الحياة .. ولأن بيوت الشهداء والاسرى مفتوحة جراحها قامت فصائل المقاومة بزيارتها لمعايدتهم من خلال مسير عسكري نفذتهه كتائب ايمن جودة الذراع العسكري لكتائب شهداء الاقصى.

وقال الناطق باسم كتائب شهداء الاقصى، مجموعات الشهيد ايمن جودة، ابو ياسر، في تصريح للعالم: نقول لاهالي الشهداء جئناكم لنؤكد لكم ان البندقية التي حملها ابناؤكم مازال رفاق دربهم يحملونها ويعشقونها وان الاحتلال الاسرائيلي يعلم ذلك ويعلم ان ابطالنا الذين استشهدوا يولد بدلا منهم الفا والفا والفا من الرجال الابطال الذين يستمرون على هذا النهج.

وصرح المقاوم من كتائب شهداء الاقصى، مجموعات الشهيد ايمن جودة ابو عاصف، للعالم: رسالتنا الى اهالي الشهداء، اننا نحن ابناؤكم وسنسير على درب ابنائكم الشهداء ولن ننسى دماءهم ابدا.

وقال ابن الشهيد صلاح قفة، محمد صلاح قفة، في تصريح للعالم: نحن نشد على ايادي المقاومة في قطاع غزة، وبالنسبة للاحتلال الى زوال ان شاء الله، والمقاومة من نصر الى نصر ان شاء الله.

بينما تقوم المقاومة بدورها الاجتماعي فإن المواطنين يحاولون استراق فرحة العيد في الاسواق حتى لو كان بمجرد مشاهدة حلوى العيد من بعيد.

وقالت احدى المواطنات في تصريح للعالم: الوضع واقع، الحمد لله، الناس ليس لديهم رواتب، ليس لديهم شغل والكل بطال، لكن على الاقل في العيد باي وسيلة الاهل يريدون ان يوفروا لبس العيد، يجب باي وسيلة، في العيد لازم واحد يفرح اولاده.

وصرح مواطن آخر: غزة تحت الحصار، المعاناة الشديدة في القطاع، الاسعار مرتفعة جدا، لكن بشكل عام نتمنى ان تكون الفرحة عند الجميع وان يفرح الجميع وكل عام وانتم بخير.

غزة المحاصرة منذ عشر سنوات والتي ذبحت خلالها في اربعة حروب اسرائيلية مازالت تفتح ذراعيها لاستقبال عيد الفطر بابتسامة يختفي وراءها جراح عميقة مازالت تنزف.

107-4