فيديو: آخر جرائم المجموعات المسلحة في حلب وادلب!

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

سوريا(العالم)-05-07-2016- اتهمت منظمة العفو الدولية الجماعات المسلحة في محافظتي حلب وادلب شمال وشمال غرب سوريا بارتكاب جرائم حرب من خطف وتعذيب وقتل، ودعت الدول التي تدعمها الى الامتناع عن تسليحها، موضحة ان هذه الجماعات تحظى بدعم من دول مثل قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة.

رغم كل المحاولات الغربية للصق صفة الاعتدال بالجماعات المسلحة في سوريا الا ان المنظمات الحقوقية بدأت بفضحها. تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية يؤكد قيام المسلحين في محافظتي حلب وادلب شمال وشمال غرب البلاد بارتكاب جرائم حرب، داعيا الدول التي تدعمها الى الامتناع عن تسليحها.

التقرير والذي جاء بعنوان (لقد كان التعذيب عقاباً لي) يروي حالات الاختطاف والتعذيب والقتل تحت حكم الجماعات المسلحة في حلب وادلب.

واكد التقرير ان الكثير من المدنيين يحيون في ظل خوف دائم من التعرض للاختطاف إذا تجرأوا على انتقاد سلوك الجماعات المسلحة الممسكة بزمام الأمور، أو في حال عدم تقيدهم بالقواعد الصارمة التي فرضتها بعض تلك الجماعات في مناطقهم.

واضاف ان لهذه الجماعات مطلق الحرية في ارتكاب جرائم حرب وغير ذلك من خروقات القانون الإنساني الدولي مع إفلاتها من العقاب.

التقرير الصادر عن المنظمة اوضح ان بعض تلك الجماعات تحظى بدعم من دول مثل قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة.

وذكر خمسا منها وهي حركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية والفرقة السادسة عشر وجبهة النصرة وحركة احرار الشام.

المنظمة اكدت قيام المسلحين بعمليات قتل بحق المدنيين، بالاضافة الى توثيق حالات اختطاف ارتكبت بين العامين 2012 و 2016، ومن بين الضحايا أطفال، بالإضافة إلى أفراد من الأقليات تم استهدافهم لا لشيء سوى لاعتبارات تتعلق بديانتهم.

المنظمة وثقت حالات تعذيب جسدي مفرط على محامين وناشطين في المجال السياسي، وذلك من قبل جماعات الجبهة الشامية والنصرة واحرار الشام.

واشارت الى ان حالات التعذيب جاءت انتقاماً منهم على أنشطتهم ومعتقداتهم الدينية وآرائهم السياسية المفترضة.

ورغم التقارير الكثيرة التي خرجت وتخرج عن المنظمات الدولية وتدين الجماعات المسلحة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، الا ان المجتمع الدولي يواصل صمته اتجاهها واتجاه من يدعمها، ويتجاهل معاناة السوريين.

101 - 10