وقال هاورد، الذي ترأس الحكومة الأسترالية بين عامي 1996-2007، في مؤتمر صحافي عُقد في مدينة سيدني، إنه لا يوافق على "نتائج اللجنة البريطانية"، نافياً "وجود أي كذب عن أسلحة الدمار الشامل العراقية".
وأضاف هاورد، "اعتقد أن قرار الذهاب إلى العراق كان مبرراً في تلك الفترة ولا اتراجع عن ذلك، فالأسلحة كانت موجودة قبل الغزو، والاستخبارات لم ترتكب أخطاء".
وكان رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق في دور بريطانيا في حرب العراق جون تشيلكوت اعتبر، أمس الأربعاء (6 تموز 2016)، أن قرار غزو العراق لم يكن صائباً، مبيناً أن المملكة المتحدة اختارت غزو العراق قبل الخيار السلمي، فيما أكد أن تقرير حجم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية جاء دون مبررات مؤكدة.
104-2