حادثة عنصرية جديدة في اميركا... تفجر الشارع غضبا+فيديو

الجمعة ٠٨ يوليو ٢٠١٦ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 07/07/2016 - خلال ثمانية واربعين ساعة فقط هزت الولايات المتحدة عمليتا قتل بحق اشخاص ذو بشرة سوداء على ايدي الشرطة.

ففي أميركا التي توزع الجوائز باسم حقوق الإنسان ومكافحة العبودية والعنصرية أطلقت الشرطة الأمريكية النار على رجل أسود في ولاية مينيسوتا فأردته قتيلا... الضحية يدعى فيلاندو كاستيل قتل عندما كان يهم بإبراز رخصة القيادة للشرطي الذي ارداه بحسب مقطع فيديو بثته صديقة كاستيل مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعية.

وظهر كاستيلو في مقطع الفيديو غارقا في دمائه بينما يقف خارج السيارة شرطي مشهرا سلاحه وبحسب صديقة الضحية فان كاستيل اخبر الشرطي أنه يحمل رخصة لحمل سلاح ناري.وسمع في الفيديو صوت صديقته قائلة "سيدي لقد أطلقت عليه 4 رصاصات لقد كان يريد فقط إبراز رخصة القيادة".

وسبق هذا الحادث جريمة اخرى وقعت الثلاثاء الماضي حيث قتل شخص اسود يدعى التون ستيرلنج بنيران الشرطة بولاية لويزيانا مما أدى إلى خروج المئات من المواطنين احتجاجا على عنف الشرطة ودعا متحدثون لاحتجاجات سلمية وتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة القوة المفرطة من جانب الشرطة ضد السكان السود.

وقال احد المتحدثين في التظاهرة: "نحن هنا لنتحد. سنقيم صلاة من أجل السلام. وصلاة من أجل الوحدة. لكنني أريدكم جميعا أن تعلموا أن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد- لأننا نريد تطبيق العدالة. نريد الشفافية".

وقالت ساندرا سترلينج والدة الضحية: "لا أصدق ما حدث... رأيته على الأرض لكنني مازلت لا أصدق ظللت أسأل.. هل هذا ابني؟"

وتحدث نحو ألف حالة قتل بالرصاص على أيدي الشرطة الأمريكية كل عام، لكن نسبة كبيرة من هذه الحالات تودي بحياة أمريكيين سود.

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي عن الولايات المتحدة أن العديد من القوانين والممارسات في اميركا وخاصة في مجالات العدالة الجنائية تنتهك حقوق الإنسان المعترف بها دوليا.

ورات المنطمة انه وفي كثير من الأحيان يكون الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن حقوقهم في المحاكم أو عبر عملية سياسية هم أفراد الأقليات العرقية والإثنية والمهاجرون والفقراء فهم الأكثر عرضة للمعاناة جراء الانتهاكات.

وتشهد الولايات المتحدة في كل عام تظاهرات حاشدة  وفعاليات غاضبة تنطلق بعد سلسلة جرائم بحق الانسان الاميركي على يد الجهاز الامني الحكومي.

5