حسم المعركة في حلب وتأثيرها في الميدان والإقليم- الجزء الاول

السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

الجيش السوري بات على بعد 400 متر من طريق الكاستيلو بعد سيطرته على الجرف الصخري جنوب مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي ولتصبح الطريق تحت النار

طريق الكاستيلو يعتبر الشريان الأساس لإمداد المجموعات المسلحة من ريف حلب الشمالي باتجاه الأحياء الشرقية للمدينة.

- الجيش يستكمل إحكام الطوق حول المدينة فيما يخوض حلفاؤه معارك مع المسلحين في حي بني زيد بالتزامن مع غارات روسية مكثفة على المنطقة.

مراقبون ميدانيون:

- عدة عناصر ساهمت في هذا الإنجاز أولها وضوح القرار الروسي السياسي والعسكري وسقوط أوهام الهدنة ولا واقعية المطالبة بفصل مسلحي النصرة عن غيرهم.

- ترافق ذلك مع التقارب التركي الروسي ووصول الرهان على تسوية مع واشنطن إلى نهاية مطافه.

- ضيق هامش واشنطن بالتدخل لانخراطها في المعركة الكردية ضد "داعش" في منبج ما يؤدي إلى استنزاف لا ترغب فيه.

الخارجية الأميركية:

-   ندعو روسيا لاستخدام نفوذها لدى دمشق لوقف الهجوم على حلب.

خبراء محللون:

- تطويق حلب قرار استراتيجي يسقط الرهان على احتلال عاصمة سورية الثانية ويسقط حسابات تركيا بخلق إقليم في الشمال.

- آلاف المسلحين في شرقي حلب هم الآن مطوقون بعد السيطرة على الممر الوحيد لإمدادهم من الريفين الغربي والجنوبي.

- السيطرة على الكاستيلو تسمح للجيش السوري بفتح محور عمليات باتجاه حندرات ويفرض فكي كماشة على المدخل الشمالي لحلب من جهة الليرمون ومزارع الملاح.

- الانتصار في حلب سيكون له تأثير مدو في مساحة الميدان السوري وفي الإقليم. 


الضيوف:


هشام جابر - رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات

خالد العبود - أمين سر مجلس الشعب السوري

سابا شامي - مستشار سياسي في الحزب الديمقراطي

مسلم شعيتو - مدير المركز الثقافي الروسي العربي للدراسات