السعودية والاصطفاف المعلن مع الارهاب+فيديو

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 10/07/2016 - إضافة جديدة للدور السعودي الداعم للارهاب... الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل يشارك في اجتماع نظمته جماعة خلق الارهابية في العاصمة الفرنسية باريس، ويدعو الى اسقاط النظام الاسلامي في ايران.

الخارجية الإيرانية اكدت ان الرياض تلجأ الى إرهابيين معروفين، كما فعلت أيضا في العراق واليمن وسوريا، وذلك لتنفيذ مخططاتها ضد الدول الإسلامية في المنطقة.

من جانبه أكد مستشار وزيرِ الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان انّ الرياض ترتكبُ خطأً استراتيجياً عبرَ استغلالِ الارهاب لتحقيقِ مكاسبَ سياسية، مشيراً الى أنّ الضررَ سيَطالُ السعودية وكلَ دولِ المنطقة.

اما المراقبون فلا يرون في التحرك السعودي الاخير سوى تعبير عن افلاس سياسي وفرار الى الامام بدلا من التراجع عن السياسات التي فشلت في تحقيق اهدافها عبر استخدام الارهابيين كاداة، لاسيما وان الخارجية السعودية كانت قد سربت وثيقة عام الفين واثني عشر نشرها موقع ويكيليكس تؤكد ان منظمة خلق الارهابية ليس لها اي تأثير على الساحة الايرانية كما تفتقر للقبول لدى الايرانيين.

ويأتي الرعاية المالية للرياض وتسويقها السياسي لجماعة خلق الارهابية في وقت يزخر سجل هذه المنظمة باعمال ارهابية منها اغتيال نحو سبعة عشر الف ايراني خلال العقود الاربعة الماضية معظمهم من المدنيين العزل.

كما كانت هذه الجماعة تعمل كرتل خامس عسكري واستخباراتي للنظام العراقي السابق ابان حربه ضد ايران بدعم من الغرب واميركا، اضافة الى مشاركتها الفاعلة في قمع انتفاضات الشعب العراقي في التسعينيات من القرن الماضي.

ويعلم كثيرون بهذه الحقيقة وبتوغل الجماعة بالاعمال الارهابية لصالح من يريد استخدامها ضد النظام الاسلامي في ايران، بمن فيهم اعضاء سابقون في المنظمة انشقوا عنها، وقد خرجت مجموعة منها في تظاهرة احتجاجية في باريس حيث اقيم الاجتماع الذي شارك فيه الفيصل الذي تشير تقارير اميركية الى دوره ودور السعودية في تفجير الحادي عشر من سبتمبر.

وكانت المنظمة قبل اعوام ضمن قائمة الارهاب لدى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتحظى اليوم بدعم هذه الدول ومعها السعودية التي تحاول اعادة تاهيلها واستخدامها من جديد بعد ان ركنت في الارشيف.

5