استئناف مفاوضات السلام اليمنية في الكويت

استئناف مفاوضات السلام اليمنية في الكويت
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

استؤنفت مفاوضات السلام اليمنية التي ترعاها الامم المتحدة السبت في الكويت، رغم تهديد ممثلي الرياض بعدم الحضور.

وقال مصدر قريب من المفاوضات ان طرفي المفاوضات اجتمعوا بحضور المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد شيخ احمد على أن يدخل الطرفان في مفاوضات الأحد.

واكد الوفد الوطني خلال كلمته التي القاها حرصه على حل سياسي وأمني واقتصادي وإنساني، يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من المكونات السياسية، بالاضافة الى رفع الحصار عن الشعب اليمني وخروج القوات الأجنبية من اليمن.

وجاء في كلمة الوفد الوطني التي القيت في الجلسة الاولى لإستئناف المشاورات المباشرة بحضور ولد الشيخ، انه من نافل القول أن نتحدث عن المعاناة الإنسانية التي فرضها العدوان الغاشم لا سيما ونحن قادمون من أرض الحكمة والإيمان ومن بين شعب العزة والسلام، فالوضع الإنساني جراء الحصار ما زال قائماً وفي كل مناحي الحياة، وامتهان المواطن اليمني في مغادرته وعودته حيث يتعرض لامتهان غير أخلاقي في مطارات بيشه والأردن، والقصف الجوي لا زال يرتكب المجازر يوميا بحق المدنيين والابرياء أخرها يومنا هذا حيث سقط 10 مدنيين في منطقة نهم وهم في طريق عام، كذلك الحشد والزحف والقصف المدفعي والصاروخي على أشده في مختلف الجبهات يترافق مع ذلك تحشيد وتعزيز وتهديد ووعيد فلا التزام بوقف العمليات العسكرية ولا التزام برفع القيود الاقتصادية، ولا تهيئة حقيقية لظروف السلام.

واضاف الوفد الوطني في كلمته، اليوم تتعرض قرية الصراري في محافظة تعز التي بها ما يقارب الفي أسرة لحصار غاشم منذ فترة، وتتعرض لهجوم عسكري غير مبرر اذ لا معسكرات أو جبهات قتالية فيها ولا بالقرب منها، لقد أفرجنا عن اكثر من ٧٠٠ شخصا وما زالت الإفراجات مستمرة وكلها من طرفنا دون ان يقوم الطرف الاخر بتقديم أي خطوة.

وتابع قائلا: إننا وأمام هذا الوضع نؤكد حرصنا التام على الحل السياسي الشامل الذي بات طلبا ملحاً للشعب اليمني بعد عدوان لأكثر من عام وأربعة أشهر بدون مبرر، وذلك بحل شامل سياسي وأمني واقتصادي وإنساني يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي من القوى الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه من المكونات السياسية واستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان، وإجراء ترتيبات أمنية وعسكرية في ظل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة وتكون على جميع الأطراف وتشمل المناطق التي تشهد صراعا وكذلك المناطق الحيوية في عموم الجمهورية اليمنية وفق خطوات معلومة وبما يضمن مواجهة القاعدة وداعش ويمنعهما من التمدد والانتشار، والقيام بخطوات فورية وعاجلة تنهي الحصار وتزيل امتهان المواطنين اليمنيين في مطار بيشه وغيره من المطارات الأخرى، ورفع القيود الاقتصادية الجائرة التي تمثل عقابا جماعيا على الشعب اليمني، بالإضافة إلى خروج القوات الأجنبية من اليمن، وكذا دفع التعويضات وإعادة الإعمار ورفع اليمن من تحت الفصل السابع.

وفي ختام كلمته عبر الوفد الوطني عن شكره وتقديره لدولة الكويت وشكره وتقديره لسلطنة عمان على الجهود التي تبذلها من أجل إحلال السلام والامن والاستقرار في اليمن.

2