احتجاجات دموية في باريس على مقتل شاب قيد الاحتجاز

احتجاجات دموية في باريس على مقتل شاب قيد الاحتجاز
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

أوقعت صدامات ليل الثلثاء - الأربعاء بين شبان وقوات الأمن احتجاجاً على وفاة شاب بعد توقيفه، خمسة جرحى بين عناصر الدرك في ضاحية شمالية لباريس، وفق السلطات الفرنسية.

وبحسب "فرانس برس"، أعلن المدعي العام المكلف القضية ايف جانييه أن الموقوف المشبوه (20 سنة) في قضية ابتزاز أموال، شعر «بتوعك عند توقيفه» وتوفي بعد ظهر الثلثاء في برسان.

وقال المسؤول المحلي جان سيمون ميراندا أنه «بمجرد إعلان خبر الوفاة، بدأ نحو مئة شخص بأعمال تخريب وبإشعال النار عمداً وبإطلاق النار باتجاه عناصر من الدرك». ووقعت أعمال العنف في بلدتي بومون سور واز وبرسان.

وأرسلت تعزيزات للشرطة والدرك «خصوصاً لحماية العسكريين المستهدفين». وأشار المصدر الى تعبئة 130 عنصراً من قوات الأمن وحوالى ستين إطفائياً. وأصيب الدركيون الجرحى بـ «طلقات رصاص».

وتابع ميراندا أن السلطات أوقفت «شاباً بالغاً معروفاً من قوات الدرك». وتم إحصاء ثلاثين حريقاً في سيارات ومستوعبات للنفايات. كما حاول أفراد إضرام النار في بلدية برسان وفي معهد في بومون، لكن دون أن ينجحوا في ذلك.

ونشرت السلطات عناصر أمن في البلدتين المعنيتين ليل الأربعاء - الخميس.

وتأتي أعمال العنف في إطار من التوتر في فرنسا منذ اعتداء 14 تموز (يوليو) في نيس الذي خلف 84 قتيلاً واكثر من 300 جريح. ووافقت الجمعية الوطنية الفرنسية امس، على تمديد حال الطوارئ في البلاد ستة أشهر في أعقاب هجوم نيس.

106-3