ما هي رسالة الظواهري الجديدة لجبهة النصرة؟

ما هي رسالة الظواهري الجديدة لجبهة النصرة؟
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

جدّد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، دعوته إلى فروع تنظيم في سوريا، والمغرب الإسلامي، وشبه القارة الهندية بخطف رهائن غربيين ومفاداتهم بمعتقلين مسلمين.

الظواهري وفي كلمة جديدة بثتها مؤسسة "السحاب"، أكد على مشروعية خطف الغربيين وإن كانوا مدنيين، وذلك في سبيل مبادلتهم بالمعتقلين المسلمين في دول الغرب.

وأفرد الظواهري الجزء الأكبر من التسجيل للثناء على رفيقه مرجان سالم مرجان الذي توفي قبل قرابة العام في السجون المصرية.

وألمح الظواهري إلى أن مرجان سالم الذي أفرج عنه في عهد مرسي، وأعيد اعتقاله في عهد السيسي إلى غاية وفاته، استغل فترة حكم مرسي للدعوة إلى "الجهاد".

وأشار إلى أنه كان يرسل بنصائح إلى الرئيس محمد مرسي، ما عرّضه لحملة شرسة من قبل "الغلاة" وصلت إلى حد تكفيره هو ومحمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة.

وعاد الظواهري للحديث عن مسألة "فك الأسرى"، فبعد شكره جبهة النصرة على مبادلتها لأسرى الجيش اللبناني بمعتقلات "سنيّات" (على حد تعبيره)، قال: "أعيد وأكرر تحريض إخواني الكرام في جبهة النصرة وفي سائر فروع القاعدة وسائر جماعات المجاهدين في الدنيا، ... بألا يدخروا وسعا حتى يحرروا آخر أسير مسلم ومسلمة في سجون الصليبيين .. ".

وتابع: "أشكر إخواني من مجاهدي القاعدة، الذين اشترطوا الإفراج عن أسرى وأسارى المسلمين ومنهم الشيخ عمر عبد الرحمن والأختان عافية صديقي وحسناء أرملة الشهيد أبي حمزة المهاجر ضمن شروط أخرى للإفراج عن الأسير الأمريكي وارن وينشتاين، الذي أسلم وتسمى باسم إسحاق، في أسر المجاهدين، وقد أصدر إخواننا الكرام في جماعة قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية تصريحا صحفيًا بعنوان (الأمريكان لم يقتلوا اليهودي وارن وينشتاين ولا الملحد جيوفاني لو بورتو)".

وأكمل قائلا: "ولعلي أن أبين أيضا كيف أن أخانا الإيطالي محمدا قد تواطأت الحكومة الإيطالية على تأخير الإفراج عنه حتى قصفته طائرات أمريكا، حتى يدرك أقاربهما بعضا من تفاصيل احتجازنا لهما، ومدى إجرام الحكومتين الأمريكية والإيطالية بحق من تزعمان المسؤولية عن الدفاع عنهم".

الظواهري وبعد نعيه أمراء جماعات جهادية موالية لـ"القاعدة"، في القوقاز، الصومال، مصر، قال: "أنا أنقل لكم خبرة العمر، فلو كنا قد استطعنا تحقيق الوحدة بين المجاهدين في مصر، فلربما كنا قد استطعنا تغيير مسار الأحداث، ولكننا لم ننجح في تحقيق الوحدة لظروف شرحت بعضها سابقا".

وأضاف: "فكانت النتيجة استفراد المتراجعين بقيادة تجمع معين، فقدموا خدمة عظمى للحكومة، مما كان له أسوأ الأثر على مسيرة الجهاد في مصر".

وفي نهاية كلمته، دعا الظواهري من أسماهم بـ"المجاهدين" في ليبيا إلى "التكاتف مع إخوانهم في مصر والمغرب الإسلامي" للقضاء على السيسي ونظامه.

4