فيديو حول حركة المسلحين باتجاه دوما في الغوطة الشرقية

الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 07/08/2016- افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في سوريا الزميلة دارين فضل بأن الجيش السوري وحلفاؤه حققوا تقدما ميدانيا جديدا في الغوطة الشرقية بريف دمشق على مستوى ثلاثة محاور مهمة ستمهد طريقه باتجاه منطقة دوما الاستراتيجية والمعظمية، ما ادى الى توسيع خط الفصل وعزل المجموعات التكفيرية بشكل تام في داريا، فيما يزداد الغضب الشعبي لدى أهالي بعض بلدات الغوطة تجاه وجود المسلحين.

تتوالى انتصارات الجيش السوري عند ابواب العاصمة دمشق.

ثلاثة محاور تقدمت فيها قوات النخبة والاقتحام مخترقة تحصينات المسلحين  في الغوطة الشرقيه.

الاول، على المحور الجنوبي الغربي لبلدة حوش نصري، والتقدم الثاني في مزارع حوش الضواهري، والمحور ثالث لم يترك سابقيه وحيدا، فكان التقدم في بلدة الريحان .

وقال هيثم حسون ضابط متقاعد في الجيش السوري لقناة العالم الاخبارية الاحد:  هذا العمل سيدفع المجموعات الارهابية المسلحة باتجاه دوما من اجل وضعها في حصار نهائي، وبالتالي نقل المعركة بشكل كامل باتجاه مدينة دوما واراحة اطراف دمشق من كل الاتجاهات ومنع حركة شرايين الامداد باتجاه المسلحين المتصلة مع البادية السورية شرقا ومع الحدود الاردنية جنوبا.

تقدم القوات البرية اتى بتنسيق عال من رمايات ناريه محكمة ودقيقة.

أحد هذه الاستهدافات تمثل بتدمير مقرات قيادة وغرفة العمليات الاساسية في مزارع حوش الضواهري، وفيها كان يتم التحضير لعمليات المسلحين ووضع خطط تحركهم على المحاور القريبة، كما تم تدمير عدد من الانفاق والخنادق والتحصينات.

انجازات الجيش السوري الاخيرة في الغوطة الشرقية حركت من حدود الاقتتال داخل الجسد المسلح، من التخوين والاعتقالات، ما اثار الغضب الشعبي ضد المسلحين في الغوطة.

تظاهرة كبيرة خرج بها اهالي عربين طالبت ما يسمى "فيلق الرحمن" بوقف تجاوزات مسلحيه، وإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وبينهم قائد مايسمى "لواءعربين".

هذه التظاهره لم تكن الاولى، فقد سبقتها قبل ايام تظاهره اخرى على خلفيه اقتحام فيلق الرحمن للمنطقة واعتقال عدد من المسلحين.
101-4