قمة باكو..

بوتين يشدد على ضرورة منع تنقل المسلحين بين الدول

بوتين يشدد على ضرورة منع تنقل المسلحين بين الدول
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

شدد الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه الثلاثي مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والأذربيجاني إلهام علييف على ضرورة التصدي لعمليات ترانزيت المسلحين والسلاح والمخدرات عبر الدول الثلاث.

ودعا الرئيس بوتين الاثنين، إلى تنشيط تبادل المعلومات بين الدول الثلاث حول نشاط التنظيمات الإرهابية.

وكان الرئيس الروسي قد أكد في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية في وقت سابق أن الشرق الأوسط وأفغانستان تحولتا إلى بؤرتين لعدم الاستقرار، تشكلان مصدرا للإرهاب الدولي والجريمة العابرة للقرات، وكان الوضع في الشرق الأوسط وأفغانستان في صلب اهتمام القمة الثلاثية.

من جانبه أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن لقاء رؤساء روسيا وإيران وأذربيجان، مطلوب في الفترة الحالية لأن الدول الثلاثة تصطدم بمشاكل متشابهة في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.

وتقترح باكو إقامة ممر للطاقة بين أذربيجان وروسيا وإيران، والدخول المشترك إلى الأسواق الكهرباء الجديدة.

وفي ختام القمة اتفقت روسيا وإيران وأذربيجان، على تطوير التعاون الثلاثي في مجالات وسط الأعمال والثقافة والسياحة.

وكان الرئيس الروسي أكد قبل انعقاد القمة أن التعاون الثلاثي بين روسيا وإيران وأذربيجان سيسمح بتنفيذ عدد من المشاريع الجديدة في منطقة قزوين.

وقال بوتين: "أمامنا العديد من المواضيع المطروحة للنقاش بالصيغة الثلاثية".

وصرح بوتين خلال اجتماع ثنائي مع علييف: "يمكننا إقامة مشاريع جديدة في قزوين.. وإنني أعني هنا مشاريع في مجال النقل، والطاقة، وتنويع العلاقات التجاري الاقتصادية الثلاثية".

كما أكد بوتين أن موسكو ستبذل جهودها من أجل مساعدة أرمينيا وأذربيجان في التوصل إلى حل وسط بشأن قضية منطقة "قره باخ".

ومن اللافت أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد الاثنين في باكو هو الأول بهذه الصيغة التي اقترحها الرئيس الأذربيجاني خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي في فبراير/شباط الماضي.

وأشاد الرئيس الروسي خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني بتحقيق تقدم في جميع مجالات العلاقات الروسية الإيرانية.

وذكّر بوتين بالأجواء الدافئة لاستقباله خلال زيارته الأخيرة لطهران، قائلا إن البلدين قطعا شوطا كبيرا منذ ذلك الوقت في تطوير العلاقات الثنائية التي تشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والإنسانية.

المصدر: روسيا اليوم + وكالات

2