محاولة الانقلاب الفاشلة

السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

لم يقتصر التفاوت في تغطية الإعلام العربي لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا على أخبارها وتطوراتها ولكنه تواصل بعد فشلها أيضا حيث عمدت الفضائيات العربية إلى تحليل مستقبل تركيا في ضوء ما حصل والإجراءات التي اتخذتها حكومة أردوغان ولاسيما إعلان حالة الطوارىء في البلاد لمدة ثلاثة اشهر.

    س: هل المستقبل القاتم لتركيا كما طبعاً عكس بعض الإعلام العربي سيكون المشهد المقبل لحكم أردوغان، لا سيما إذا استمرت طبعاً الاعتقالات والإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية والمدنية وحتى الإعلامية؟
    س: هل ستستسلم تركيا كمؤسسات ومجتمع لانقلاب أردوغان على الدولة وتغيير معالمها، وهل المقصود بهذه الإجراءات النظام العلماني نفسه أم جماعة فتح الله غولن التي تنافسه داخل قواعده "الإسلامية"؟
    ما تتخذه حكومة أردوغان من إجراءات يصفها البعض بالقمعية ضد المعارضة بينما تسميها الحكومة بالطبيعية لتطهير المؤسسات الحكومية والمدنية من الانقلابيين حظيت بتغطية إعلامية واسعة حيث حاولت بعض الفضائيات التحذير من دخول تركيا في نفق مطلم عبر تصفية كل قوى المعارضة التي دانت المحاولة الانقلابية العسكرية منذ البداية في محاولة لتغيير المشهد السياسي لتركيا وأسس النظام السياسي التركي .
    س: هل ترى أن أردوغان الذي سيقوى في الداخل بفعل إجراءاته ضد خصومه سيكون ضعيفاً في الخارج في علاقاته مع الدول الخارجية؟
    س: في أي اتجاه ستسير تركيا الآن وهل ما يحكى عن استدارة في سياستها في المنقطة أمر ممكن؟

الضيف:

أسد ماجد - باحث سياسي