بالفيديو: "داعش" تفرّ من الانبار بزرع آلاف العبوات الناسفة

الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

الانبار (العالم) 2016/8/18- شرعت القوات العراقية المشتركة بتفكيك آلاف العبوات الناسفة التي زرعها ارهابيو جماعة "داعش" الارهابیة في مناطق الدولاب والطهمازية والبغدادي المحررة، تحضيراً لعودة الاهالي اليها.

ومع استمرار القوات الامنية العراقية بتطهير مناطق وقرى الانبار غرب البلاد، شرعت الجهات المعنية بحملة واسعة لتأهيل الدوائر الحكومية الخدمية والمدارس بعد ترميم المباني والمنازل ورفع آلاف العبوات الناسفة من الطرق في الدولاب والصليخة والطهمازية والبغدادي وتهيئتها لعودة العوائل بعد تحريرها من "داعش".

"القوات المشتركة تواصل رفع المتفجرات من المناطق المحررة"

واكد اللواء نومان الزوبعي قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي في تصريح لمراسل قناة العالم: "بدأت العوائل المهجرة بالعودة الى دورها ومناطقها، وتم التنسيق مع السلطات المحلية في تأمين الخدمات كالمياه والكهرباء والصحة والتعليم، وقد تم انجاز الكثير من الخدمات من قبل الفرقة السابعة بالتنسيق مع السلطات المحلية"، مشيراً الى انه "تم رفع الكثير من العبوات الناسفة والتي تقدر بالآلاف من هذه المناطق من قبل رجال الهندسة العسكرية، واصبحت جميع المناطق التي تحررت آمنة".

من جانب آخر، تنفذ قوات الجزيرة والبادية عمليات نوعية لملاحقة الهاربين والخلايا النائمة من مسلحي جماعة "داعش" الارهابية، ومنع تسلل تلك الجماعات عبر نهر الفرات الى المناطق المحررة.

وقال اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة والبادية لمراسلنا: "ان القطعات العاملة في الجزيرة والبادية لديها استطلاع كامل للارض ومعلومات شاملة للوديان والطرق والتضاريس الارضية الموجودة، علاوة الى وجود عمليات استطلاع جوي متواصلة وتجري من قبل القادة شخصياً والآمرين ترفقها معالجة الجهد الجوي، ويوجد ايضاً عناصر تتواجد في الصحراء تراقب تحركات العدو ومعالجته"، مؤكداً ان "هناك الكثير من ارتال العدو التي تم تدميرها بالصحراء تشهدها آلياته ومعداته المدمرة التي تنتشر في الصحراء".

"السلطات المحلية تعمل على تأهيل المناطق المحررة لعودة الأهالي"

وشدد جندي عراقي على ان الفرقة السابعة وقوات الجزيرة والبادية المتمثلة بلواء مغاوير والحشد العشائري وقوات الشرطة الاتحادية قضت على عناصر "داعش" المتمركزين في منطقة الطهمازية ناحية الدولاب التي كانت تفصل ما بين ناحية البغدادي وناحية هيت التي تسببت في قطع امداد الجيش العراقي وعدد من المناطق السكنية من مواد غذائي وصحية، حيث كان ايصالها صعب عن طريق الطائرات فقط".

وتأتي هذه العمليات العسكرية في مناطق قريبة من نهر الفرات والمناطق الصحراوية للحد من تحركات المسلحين وقطع طرق تنقلهم وامدادهم في الانبار.
103-1