الاعلام الفتنوي والمواجهة المطلوبة- الجزء الثاني

الجمعة ١٢ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

هو وسيلة لنقل الافكار والاخبار واداة توعية وبناء مجتمعات. انه الاعلام كما يجب ان يكون في كتب الارشاد ومحاضرات المنظرين واولويات المخلصين.

وسائل متنوعة الاشكال والتقنيات تنقل الفكرة وتساهم في نشر القيم أي قيم في مجتمعات اضحت متلقٍ اصم بامتياز.

المؤسف بل المحزن كما يقول البعض ان يتحول هذا الاعلام من لاعب ايجابي ينقل الاخبار الصحيحة ويكون الرأي العام الصحي الى طريق لنشر الفتنة والتناحر والاختلاف الذي يصل حد اراقة الدماء.

دور سلبي وصورة سوداء تلك التي يلعبها بعض الاعلام في عالمنا اليوم باختلاف اشكاله من مرئي ومسموع الى المقروء والمشاهد الاقرب الى المعاش.

اعلام الفتنة كما يحلو للكثيرين وصفه ذاك الذي يلعب على اوتار الفرقة الطائفية والدينية والمذهبية والعرقية يشاركه الدور اعلام التفنن في تصوير المجازر والفظائع بتقنيات اقرب الى هوليوديات القرن الحالي.

من هنا نتساءل ومعنا كثر في عالمنا العربي والاسلامي،

أين اصبح الاعلام برسالته الحقة والمحقة وادائه المطلوب؟

ماذا فعلت وسائل الاعلام بعقول المتابعين الذين اصبحوا متلقين دون ادراك؟

كيف استطاع اعلام الفتنة لعب الدور الابرز في العقد الاخير؟

ومن المسؤول عن وقف النزف الاسود من شاشات العالمين العربي والاسلامي؟

الضيف:

ناصر قنديل ـ رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

تصنيف :