فيديو؛ العمليات العسكرية بعمق الغوطة الشرقية تقرب الجيش من دوما

الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016.08.22 ـ يواصل الجيش السوري وحلفاؤه العمليات العسكرية في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث استهدف الجيش نقاط انتشار المسلحين في مختلف مناطق الغوطة، بعد امتصاص هجوم على أطراف منطقة المحمدية ما أدى إلى انهيارات متسارعة وكبيرة في صفوفهم.

لا أمن ولا أمان للمجموعات المسلحة في محيط العاصمة السورية دمشق.. هكذا بدا شعار الجيش السوري في عملياته العسكرية المستمرة في عمق الغوطة الشرقية.. حيث لم تهدأ استهدافات الجيش في عربين ومزارع الريحان، بالإضافة لتحركات الإرهابيين في محيط حوش الظواهرة، مع تجدد الاشتباكات في محيطها.

"الجيش والحلفاء يستهدفون مناطق انتشار المسلحين في الغوطة الشرقية"

وأوضح الخبير العسكري يعرب خير بك في حديث لمراسل قناة العالم أنه وعملياً قد استطاع الجيش في الفترة الماضية عبر عدة عمليات متتالية خلال أشهر طويلة من تحقيق الكثير من المنجزات، أهمها هو تقطيع عدة مواقع وفصلها عن بعض في المناطق ضمن الغوطة، أضافة إلى تقطيع أوصال المجموعات المسلحة المحيطة بدوما والاقتراب أكثر من دوما، مما زاد الرعب لدى المسلحين المتواجدين بالداخل.. حيث استطاع هذا التقدم أن يفرض نوعاً من الحصار أو زيادة الحصار المفروض على دوما من قبل الجيش.

"وحدات الجيش تتصدى هجوماً للمسلحي على مناطق أطراف بلدية المحمدية"

ومع اتساع نطاق تحرك الجيش السوري في عمق الغوطة تصدت وحداته لهجوم يقوده إرهابيو مايسمى بفيلق الرحمن، ومنعتهم من تحقيق أي تقدم على أطراف بلدة المحمدية، بعد أن راهن المسلحون على التهويل الإعلامي لرفع معنويات مقاتليهم المنهارة إثر ضربات الجيش السوري للبنية التحتية لتحركاتهم، إضافة إلى الصراع المتفاقم بين ما يسمى فيلق الرحمن وجيش الإسلام.
وبين الإعلامي السوري حمدان كوسى في حديث لمراسلنا أنه و: من الناحية العسكرية تموضع الجيش السوري والحلفاء في الغوطة لايسمح للإرهابيين بأي تقدم، كما أن تقدم وحدات الجيش يضغط بشكل حقيقي على المسلحين المتواجدين في مناطق المصالحات، الذين مازالوا يشعرون بأن هنالك لديهم نفس يدعمهم بالغوطة الشرقية.

"عمليات الجيش في الغوطة تؤدي بانهيارات متسارعة بصفوف المسلحين"

وفاجأت العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش السوري في الغوطة الشرقية توقعات الإرهابيين ما أدى إلى انهيارات متسارعة وكبيرة في صفوفهم.

هذا وتصل استراتيجية الجيش السوري في عملياته العسكرية في عمق الغوطة الشرقية إلى أبعد من تطويق المسلحين في دوما، حيث يسعى الجيش إلى زيادة نطاق الأمان والحماية في محيط العاصمة، وقطع جميع طرق التواصل الجغرافي مع المجموعات المسلحة خارج الغوطة.
104-4