بالفيديو؛ المقاومة ترفض التخلي عن الاقصى وتتعهد بدحر الاحتلال

الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

غزة ــ رفح (العالم) 2016.08.22 ـ في الذكرى السابعة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد المستوطنين أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على رفضها التخلي عن المسجد الأقصى.. كما ندد الفلسطينيون بممارسات الاحتلال وكافة مشاريعه الاحتلالية لتهويد وتدمير المسجد الأقصى المبارك.

وفيما كانت جدران المسجد الأقصى المبارك عام 1969 تشتعل ناراً على أيدي مستوطنين، لكن الآن وبعد عقود من الزمان مازال الأقصى يحترق.. تارة بالحفريات أسفله.. وتارة بتهويد مقدساته.
وكان رئيس ملف القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية قد أكد في تصريح للصحفيين أنه و"رغم الحفريات والأنفاق لم يعثر الصهاينة حتى الآن على أي أثر للهيكل المزعوم.. فالأقصى أقصانا، ولا هيكل يهودي مكان الأقصى، ولا في القدس.. ولو كره الصهاينة المجرمون."

"الفلسطينيون يخشون على الأقصى من مخططات الاحتلال"

وحتى يبقى ذلك اليوم حيا قامت الفصائل الفلسطينية بتنظيم وقفات تندد بكل ما يتعرض له الأقصى من ممارسات إسرائيلية.
وعلى هامش إحدى هذه الوقفات في مدينة غزة أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في حديث لمراسلة قناة العالم على أنه: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا الاستمرار بالمقاومة من أجل دحر الاحتلال عن المسجد الأقصى وعن القدس والضفة الغربية، ويجب على الجميع أن يعمل على دعم انتفاضة القدس التي يقوم بها شعبنا.
فيما أشار الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إلى أن الذكرى تأتي "لتوجيه رسالة لأبناء الأمة العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى وتعزيز صمود أهله في مواجهة جرائم الاحتلال. "
وفي ذكرى الحريق أقيمت مؤتمرات وندوات.. ولهيب يعصف بالقلوب خوفاً على الأقصى من المخططات الإسرائيلية.. حيث نظمت كتائب القسام بدروها مهرجاناً حاشداً في مدينة رفح، تخلله عرض عسكري يؤكد على جهوزية المقاومة ودورها المحوري في النضال من أجل كرامة الأسرى.

"عرض عسكري لكتائب القسام في رفح تأكيداً لاستمرار المقاومة"

وفي كلمة له بالمهرجان صرح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة "إن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية جاهزة للدفاع عن شعبها في كل وقت، وخوض أية معركة يمكن أن تفرض علينا.. وليعلم العدو أن أسراه لدينا  سيلقون نفس المعاملة التي سيلقاها أسرانا في سجون الاحتلال."
على أن حريق الأقصى لن يخمد بعد.. إذ سيتوقف غبار الرماد عن التصاعد حينما يتم تحرير كامل فلسطين المحتلة.. وهذا وعد المقاومة للأقصى.
104-4