وبعد مرور أكثر من شهر على التفجير الإرهابي الذي ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد والذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى أطلقت الحكومة العراقية والجهات المعنية حملة لإزالة كل مخلفات التفجير الإرهابي وإعادة تأهيل المراكز التجارية والأبنية السكنية التي دمرت في المنطقة.
"السلطات تعتزم تشيد نصب تذكاري يخلد ذكرى شهداء الكرادة"
وصرحت أمينة بغداد ذكرى علوش بالقول: يقوم كادرنا اليومي بالتعاون مع كافة البلديات من أجل رفع الأنقاض ومخلفات التفجير الإرهابي الذي أصاب بعض الأبنية في الكرادة.. ونحاول من خلال هذا العمل أن نشارك أهالي الكرادة وأهل الضحايا هذه المصيبة.
وأشار وكيل البلدية محمد غانم بالقول: لاشك أن السيد رئس الوزراء ومجلس الوزراء ينتظرون التقرير بهذا الشأن لكي يضعوا خطة لإعادة تأهيل هذه المنطقة.
وتعتزم الحكومة تشييد نصب تذكاري في ذات المكان يخلد الشهداء الذين سقطوا جراء التفجير الإرهابي، حيث تعمل أكثر من مؤسسة عبر جهود مشتركة لإنجاز النصب التذكاري.
وقال الناطق باسم أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة لمراسل قناة العالم إن: هناك تصاميم سيتم تبنيها، والتي تتضمن الرمزية لهذه الحادثة الأليمة ولشهداء الكرادة.
"إعادة الحياة للكرادة يعتبر تحدي شعبي للإرهاب والإرهابيين"
وعلى الرغم من الأثر العميق الذي تركته جريمة تفجير الكرادة في نفوس العراقيين، إلا أن تحدي الإرهاب بعودة الحياة للمنطقة هو السمة البارزة لديهم.
على أن عودة الحياة إلى شارع الكرادة هو غاية الحكومة العراقية في القيام بحملات إزالة مخلفات التفجير الذي استهدف هذه المنطقة بالإضافة إلى تعويض المتضررين.
104-4