كيف رد أبو مرزوق على مبادرة السيسي للتطبيع مع الاحتلال؟

كيف رد أبو مرزوق على مبادرة السيسي للتطبيع مع الاحتلال؟
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

عبر نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية, موسى أبو مرزوق يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة عن أسفه لمحاولات التطبيع العربية مع الكيان الاسرائيلي، مؤكد أنه "ضد الإعتراف و ضد التطبيع مع هذا الكيان".

وحسب وكالة الانباء الجزائرية، قال أبو مرزوق في ندوة صحفية عقدها بالمقر الوطني لحركة مجتمع السلم بحضور رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، لدى تحدثه عن الواقع العربي أنه و"للأسف الشديد هناك محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني ولجعل لإسرائيل شرعية في المنطقة أو جزء من المنطقة ومحاولات للتحالف مع هذا الكيان".

وأضاف قائلا: "نحن ضد الإعتراف و ضد التطبيع و ضد أي نوع من أنواع العلاقات مع هذا الكيان"، مشيرا إلى أن "المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين فقط بل هو لكل المسلمين في العالم و واجب عليهم بذل كامل الجهد من أجل المساهمة والحفاظ عليه سواء كانت المساهمة رسمية أو من طرف الشعب".

ودعا في هذا الصدد الدول العربية الى قطع العلاقات مع "إسرائيل"، قائلا: أنه "لا يجب أن يكون مع الكيان الصهيوني علاقات سياسية وإقتصادية، لأن هذا الكيان عدو ويجب أن يتعامل معه على هذا المستوى".

ومن جهة أخرى، تحدث أبو مرزوق عن زيارته للجزائر، معتبرا إياها بـ"المثمرة وحققت نتائج مهمة". وأوضح أن "الجزائر تفي بالتزاماتها اتجاه منظمة التحرير الفلسطينية وأنها رغم أزمتها المالية إلا أنها لم تتخل عن مساعدتها للفلسطينيين".

واسترسل قائلا: أن "القضية الفلسطينية تحتاج الكثير من العون ولم يكن تقصير من الجانب الجزائري".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن، في مايو/ أيار الماضي، عن مبادرة للتطبيع بين "إسرائيل" والجانب الفلسطيني.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/ نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أميركية وأوروبية، بسبب رفض إ"سرائيل" وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

106-3