كلينتون: "الشيطان الأكبر" هو الأمل الأخير لأهل الأرض!

كلينتون:
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

كررت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون إصرار الرئيس باراك أوباما على "استثنائية" أميركا، واعتبرت أن بلادها "أفضل وآخر أمل للكرة الأرضية"، حسب زعمها.

وبحسب "روسيا اليوم"، فقد جاءت تصريحات كلينتون هذه يوم الأربعاء 31 أغسطس/ آب خلال لقاء مع ناخبين في ولاية أوهايو.

وقالت وزيرة الخارجية السابقة: "تعد الولايات المتحدة أمة استثنائية. إنني أعتقد أنه، مثلما قاله أبراهام لينكولن، إنها ما زالت آخر وأفضل أمل للأرض".

وفيما لم تذكر كيف ان هذه الامة الاستثنائية التي لا جذور لها وقامت على دماء قبائل الهنود الحمر وابادتهم على ارضهم وموطنهم.. كيف قتلت خلال ايام من عام 1946 مئات الالاف من اليابانيين بقنبلتين نوويتين على هيروشيما وناكازاكي.

وذكرت كلينتون أيضا تصريحات للرئيس الأسبق رونالد ريغان الذي قارن الولايات المتحدة مع "مدينة منورة على التل"، وتصريحا لروبرت كينيدي، شقيق جون كينيدي، وصف أميركا بأنها "دولة عظيمة غير أنانية ورحيمة"!

وتابعت كلينتون أنها تشاطر خصمها الجمهوري دونالد ترامب اعتقاده بأن دولا أخرى قد تجد غضاضة في مثل هذه التصريحات عن عظمة الولايات المتحدة، واستطردت متوجهة إلى تلك الدول: "ربما أنتم لا تريدون أن تسمعوا ذلك، لكن عدم رغبتكم لا تعني أن ذلك ليس حقيقة".

وشددت المرشحة على أنه لا دولة في العالم، بما في ذلك روسيا والصين، تتمتع بحلفاء موثوقين مثل حلفاء أميركا.

وفي الاخيرة صدقت اميركا، فلديها طائفة من الحلفاء والعملاء الاستعماريين والدكتاتوريين والرجعيين في العالم وعلى مدى تاريخها الحديث، لكن اميركا لم تكن وفية يوما لهؤلاء الحلفاء الموثوقين وتركتهم الى مصائرهم في لحظة الشدة ويوم العسرة، مثل بينوشيه وشاه ايران وحسني مبارك، بل تآمرت على بعضهم مثل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والانقلاب الفاشل الذي تعرضت له تركيا مؤخراً.

كما دعت كلينتون في كلمتها إلى تحديث القوات المسلحة الأميركية من أجل الرد على المخاطر الخارجية، التي تعتقد المرشحة أنها تنبثق من جانب روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وكذلك من التنظيمات الإجرامية والإرهابية.. وهي التي تحدثت "بعظمة لسانها" ان اميركا وراء انشاء التنظيمات الارهابية التكفيرية.. وقد تكون المرشحة كلينتون بالارهابيين حركات المقاومة مثل حماس وحزب الله وانصار الله والحشد الشعبي؟!

وأضافت أن كل مواطن أميركي يتحمل مسؤولية هائلة بسبب جنسيته، لأن قرارات وخطوات الولايات المتحدة تؤثر على مصير المليارات من الناس.

وكان مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، قد كشف عن العلاقة التي تجمع المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية بـ"داعش"، حيث أكد بأن هيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية الأميركية استخدمت ليبيا كقناة لنقل السلاح إلى المسلحين بسوريا، مضيفاً أن كلينتون لها علاقة بشركة متعددة الجنسيات تدعى "لافارج" والتي لديها صفقات عديدة مع "داعش" في سوريا.

114-3