وبحسب "الوفد"، فقد ذكرت الوزارة، في بيان نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"، أن "820 عسكريا لدى قيادتي القوات البحرية والبرية، بينهم 648 مسجونا، جرى فصلهم من القوات المسلحة".
وتتهم أنقرة الداعية والسياسي التركي المعارض، فتح الله غولن، بالتحريض على الانقلاب الفاشل فيما قامت بعزل واعتقال الآلاف من الأتراك في إطار عملية التطهير لأجهزة الدولة.
وأوضح البيان، أن إجراءات فصل أعضاء منظمة (فتح الله غولن) من صفوف الجيش، تجري بدقة كبيرة.
ووفق معطيات رسمية، بلغ عدد العسكريين المفصولين على خلفية الانقلاب الفاشل، 4 آلاف و451 عسكريا، بينهم 151 جنرالا، بما في ذلك العدد الأخير الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الخميس.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر من الجيش اتهمتها الحكومة بتبعيتها للداعية غولن، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن التركية، حيث توجه المواطنون بدعوة الرئيس رجب طيب اردوغان تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الإنقلابي.
ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام المحكمة.
114-3