ولايتي: لولا الحشد الشعبي لما هزمت "داعش" في العراق

ولايتي: لولا الحشد الشعبي لما هزمت
الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، احد العوامل المهمة لانتصار الشعب العراقي هو اتباع المرجعية، مؤكدا بانه لولا الحشد الشعبي لما تحقق الانتصار على "داعش" في العراق.

وبعد لقائه امين عام حركة المقاومة الاسلامية "النجباء" في العراق، الشيخ اكرم الكعبي، نقلا عن وكالة انباء "فارس"، اشار ولايتي الى دور فصائل الحشد الشعبي ومنها حركة "النجباء" في التصدي لعصابة "داعش" الارهابية وتحرير الكثير من المناطق من دنس هذه العصابة الاجرامية والحفاظ على الاماكن والمراقد المقدسة للائمة (سلام الله عليهم) وقال، انه لولا حضور الحشد الشعبي لم يكن من المعلوم ان تكون حتى الدولة العراقية القانونية في امان من يد عملاء الاجانب اي الدواعش.

واضاف، ان الموصل ثاني مدن العراق المهمة الواقعة في اسر الدواعش وحماتهم لن تحرر سوى بواسطة الجيش العراقي والحشد الشعبي.

ولفت الى دعم الجمهورية الاسلامية ف5ي ايران للعراق في مكافحة "داعش" وقال، ان جمهورية ايران الاسلامية وتلبية لطلب الحكومة القانونية في العراق ستقدم المشورة والدعم التدريبي واي نوع من انواع الدعم للحكومة العراقية، وان العمل الاساسي يقوم به الشعب والحكومة العراقية، علما بان الحكومة الايرانية لن تقوم باي عمل في العراق من دون اذن حكومته.

وحول عوامل انتصار الشعب العراقي، اعتبر ولايتي انها تتمثل في اتباع المرجعية وارساء الديمقراطية الحقيقية في العراق والتي لا نظير لها في العالم العربي اضافة الى وجود الحشد الشعبي فضلا عن الدعم من الجمهورية الاسلامية في ايران بطلب رسمي من الحكومة العراقية.

واكد بانه لا يوجد شعبان في العالم كالشعبين العراقي والايراني يمتلكان كل هذه المشتركات ويكونان قريبين من بعضهما بعضا الى هذا الحد واضاف، انه لو كان العراق وايران معا فبامكانهما تخليص المنطقة من شر الصهاينة والاميركيين.

114-2