تحت غطاء الحج..السعودية تستقبل عناصر من جماعة خلق الارهابية!!

تحت غطاء الحج..السعودية تستقبل عناصر من جماعة خلق الارهابية!!
الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة عكاظ السعودية صورة لعدد من عناصر زمرة خلق الارهابية الخؤونة والمطرودة من قبل الشعب الايراني الذين وصفتهم الصحيفة بإعلاميين إيرانيين قادمين للحج من خارج إيران.

وانتشارهذه الصورة لاعضاء هذه الزمرة الارهابية التي تروج لتقسيم ايران وتفككها وتوجهت للسعودية بهدف التعاون والتنسيق مع آل سعود ضد ايران تحت غطاء اداء مناسك الحج بعد استلام حفنة دولارات، يظهرمدى تصعيد العداوة والحقد السعودي ضد الشعب والحكومة الايرانية.

وثبت للجميع ان ال سعود لايترددون في استخدام الحج كاداة لتحقيق اهدافهم في فرض السيطرة الكاملة على العالم الإسلامي وترويج افكارهم وعقائدهم الوهابية المنحرفة بين المسلمين.

وادعت عكاظ ان هذه العناصر التي زارت السعودية هي مجموعة من الصحفيين والاعلاميين الايرانيين المقيمين في الخارج الذين اكدوا في تصريح للصحيفة ان "المملكة هيأت كل السبل وبذلت كل المساعي، مستنفرة مجهوداتها وطاقاتها البشرية من أجل خدمة الحجاج وان ما تروجه إيران دعاية مغرضة عن السعودية!"

ويبذل اعلام الوهابية جهودا مضنية وينفقون اموالا طائلة على الاعلام، ويشترون ذمم كل من يدور في فلكهم، من اجل تحسين صورة ال سعود وحرف الراي العام عن كارثة منى التي اودت بحياة العديد من الحجاج غالبيتهم من ايران.

وفيما قال مسؤول سعودي ان الأمن في الحرم المكي متوفر، يرى العديد من المراقبين ان السلطات السعودية لم تتخذ اي اجراءات عملية لضمان امن الحجاج وسلامتهم.

وفي ظل مخاوف ملايين المسلمين من تكرار الكارثة  خلال موسم الحج، قال اللواء أحمد الأحمدي قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام: نحن على اهبة الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن كما اسلفت، وتوفير اقصى درجات الامن منذ وصولهم الى ارض الوطن وحتى مغادرتهم.

لكن عمليا لا شيء يضمن سلامة الحجاج وامنهم هذا العام ايضا. فقبل ثلاثة اشهر فقط تبنت جماعة داعش الارهابية تفجيرا بالقرب من الحرم النبوي اسفر عن سقوط عدد من القتلى. كما ان هذا النوع من الاجراءات الامنية يتكرر في كل عام ورغم ذلك سقط الالاف من الحجاج شهداء خلال الاعوام السابقة.

فخلال موسم الحج الماضي ادى سقوط رافعة في الحرم المكي الى استشهاد اكثر من مئة حاج واصابة ما يزيد عن اربعمئة.. فيما لا تزال فاجعة منى خلال موسم الحج العام الماضي حاضرة في الاذهان والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 7000حاج فضلا عن الجرحى والمفقودين. حتى ان السلطات السعودية لم تكلف نفسها عناء تقديم نتائج للتحقيقات التي اعلنت عنها فور وقوع الكارثة.. دون ان تكف في الوقت نفسه عن توجيه الاتهامات بدلا من تحمل نتائج سوء تنظيم وادارة الحج في ظل ارتفاع الاصوات في العالم الاسلامي للمطالبة بسعي جدي لادارة الحرمين الشريفين وموسم الحج.

وكان قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي قال في نداءه للحجاج حمل السعودية مسؤولية التدافع في مشعر منى، وقال : تمضي اليوم قرابة السنة على أحداث منى المدهشة، التي قضى فيها عدة آلاف نحبهم مظلومين في يوم العيد، وبثياب الإحرام، تحت الشمس، وبشفاه ظامئة. وقبل ذلك بفترة وجيزة تضرّج عددٌ من الناس في المسجد الحرام بدمائهم وهم في حال عبادة وطواف وصلاة. الحكام السعوديون مقصّرون في كلا الحادثتين، وهذا شيء أجمع عليه كل الحاضرين والمراقبين و المحللين التقنيين. وقد طرحتْ ظنونٌ من قبل بعض المختصين حول عمدية الحادث. ومن المؤكد و القطعي وجود تعلل وتقصير في إنقاذ أرواح الجرحى الذين ترافقت أرواحهم العاشقة وقلوبهم المشتاقة في يوم عيد الأضحى مع ألسنتهم الذاكرة لله والمترنّمة بالآيات الإلهية. لقد زجّهم الرجال السعوديون المجرمون القساة القلوب مع الموتى في كانتينرات مغلقة، وقتلوهم شهداءً بدل معالجتهم ومساعدتهم أو حتى إيصال الماء لشفاههم الظامئة.

وقال: بدل أن يعتذر حكام السعودية ويبدوا ندمهم ويلاحقوا المقصّرين المباشرين في هذه الحادثة المهولة قضائياً، تملّصوا بمنتهى الوقاحة وعدم الخجل حتى من تشكيل هيئة تقصّي حقائق دولية إسلامية. وبدل الوقوف في موضع المتهم وقفوا في موضع المدّعي، وأعلنوا بخبث واستهتار أكبر عن عدائهم القديم للجمهورية الإسلامية ولكل راية إسلامية مرفوعة ضد الكفر والاستكبار.

 106-1