وزير سوري: "جيش الإسلام" اشترى مخطوفين بمال سعودي والهدف؟

وزير سوري:
الجمعة ٠٩ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

أكد وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية علي حيدر في لقاء على شاشة "الميادين" أن تنفيذ اتفاق داريا يمهد لمصالحات أخرى، لافتا الى أن إدخال المساعدات الى المعضمية مرتبط بخروج المسلحين أو تسوية أوضاعهم.

ولفت حيدر إلى أن هناك مبادرات من أهالي دوما لإتمام مصالحة في منطقتهم وفي الغوطة الشرقية، الا أن القرار الاقليمي والسعودي تحديدا هو الذي يمنع المصالحة.

واشار حيدر الى ان هناك فتاوى بتحريم المصالحة وبهدر دم من ينخرط فيها.

وأضاف أن تأخير مصالحة المعضمية سببه المسلحين في داريا، ورأى أن "ما جرى في داريا كان بقرار دولي لأن ما قدمته الحكومة للمسلحين معروض عليهم منذ سنتين"، مشيراً إلى أن "الحديث عن عملية سياسية في سوريا ما زال مبكراً".

وقال عبر برنامج آخر طبعة على قناة الميادين إن "مصالحة المعضمية هي استكمال لما جرى التوصل إليه عام 2013"، مؤكداً "أن إدخال المساعدات إلى المعضمية مرتبط بخروج المسلحين أو تسوية أوضاعهم".

وفيما يتعلق بحي الوعر في حمص قال حيدر إن "حي الوعر في حمص هو المرحلة المقبلة في مسار المصالحة السورية"، مشيراً إلى أن "السعودية دفعت أموالاً لشراء مخطوفين بهدف المساومة عليهم والابتزاز".

وأوضح أن "المصالحة ليست مشروعاً للأمم المتحدة لذا لا دور لها في هذا المجال".

واعتبر أن "كل المصالحات التي تبنى على هدن سابقة يلعب مركز حميميم دوراً أساسياً فيها"، وأن "المجتمع الدولي لا يتعاطى مع مشروع المصالحة بجدية".

وخلص إلى القول إن مسلحي جماعة جيش الإسلام الارهابية المدعومة سعوديا "اشتروا مخطوفين من مناطق سورية عدة بمال سعودي للمساومة عليهم".

يذكر ان جماعة جيش الاسلام عادة ما تستهدف المناطق السكنية الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية بالصواريخ والقذائف وجرر الغاز، كما تحدث الاعلام الحربي السوري عن وجود اكثر من 4000 رهينة مدنييين اختطفتهم الجماعة الارهابية.

106-10