بالفيديو؛ أمين عام هيئة علماء لبنان: الوهابية.. سبب بلاء الأمة

الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

وصف أمين عام هيئة علماء لبنان الشيخ يوسف الغوش السعودية بأنها سبب ابتلاء الأمة الإسلامية، متهما إياها بأنها قد ومن خلال فكرها الوهابي قد سيست أركان الإسلام ما يضر بمصلحة الأمة ويعزز موقع الكيان الغاصب لتحقيق مشروعه.

وفي لقاء مع قناة الثبات اللبنانية اتهم الشيخ يوسف الغوش السعودية بأنها: تعادي الأمة منذ سايكس بيكو ومنذ زمان الرئيس جمال عبدالناصر وسوف تعاديها إلى يوم القيامة بفكرها الوهابي الباطل.

واضاف: إننا نختلف معها دينياً بنهجها الوهابي.. فهي تعادي أهل السنة والجماعة قبل باقي الملل والمذاهب والأديان.

وقال الشيخ يوسف الغوش إن ما يحصل في العالم الإسلامي من قهر وقتل واستبداد بأموال وأسلحة المسلمين أنفسهم إنما كل ذلك يحصل تطبيقاً ومرضاة لأميركا وللمشروع الإسرائيلي التوسعي ولمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أفشلته المقاومة عام 2006.

وأشار إلى أن الوهابية "لايريدون أن نحتفل بالعيد، لأن العيد والاحتفال به عند الفكر الوهابي بدعة".

وشدد على أن السكوت عن قتل الحجيج الأبرياء في الموسم السابق كان مستغرباً، وأضاف: وهذا أدى إلى تمادي السعودية وفكرها الوهابي.. وستتمادى أكثر ضغينة وحقداً وجبروتاً.

وأضاف قائلاً: لم تمر ثلاثة أيام من كارثة منى حيث وجه سلمان بن عيدالعزيز تهنئة إلى ولي عهده على نجاح موسم الحج.. فأنت لا تتحدى بذلك الحكومات، بل تتحدى ذوي الأموات وأنت تخسر مشاعر الناس.

وعن منع حجاج بعض البلدان الإسلامية قال الشيخ الغوش: حتى ولوكان الحجاج شيعة فلايحق لأحد منعهم من تأدية المناسك لأنهم دخلوا البلاد بطريقة شرعية لتأدية طاعة الله وأعمال الحج.

وفيما وصفها بأنها سبب ابتلاء الأمة الإسلامية، قال إن السعودية تحمل الحجيج مسؤولية حذفهم.

وقال أمين عام هيئة علماء لبنان إن السعودية لم تعد كما كانت بعد مؤتمر أهل السنة والجماعة في غروزني، وأضاف: إجتمعت الأمة في هذا المؤتمر على إخراج السعوديين الوهابيين من أهل السنة والجماعة، لأن فكرهم مبني على الباطل.. فالمؤتمر كان قاصمة ظهر وإخراج للدور السعودي.

ووصف فكر ونهج السعودية الوهابي والإخوان المسلمين على أنهما يمثلان خطان متوازيان للتطرف والقتل.

وقال إن السعودية قد سيست أركان الإسلام، وقال: إن الفكر الوهابي السعودي مخالف للشريعة الإسلامية ويضر بمصلحة الأمة ويعزز موقع الكيان الغاصب لتحقيق مشروعه، وهذا ما أكده مؤتمر غروزني.

104-2