داعش تتبنى عملية طعن في اميركا عشية قمتين امميتين+فيديو

الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 18/09/2016 - عنف متصاعد في اميركا محوره تفجيرات وعمليات طعن واطلاق نار، في عدة ولايات، بينما يلاحظ ان واشنطن تعطي تبريرات رسمية لهذه الاحداث وعلى انها لا تخرج عن اطار الاعمال الاجرامية الفردية.

وعشية انعقاد قمتين امميتين في نيويورك واحدة سنوية للجمعية العامة للامم المتحدة والثانية دعا اليها الرئيس الاميركي باراك اوباما لبحث قضية اللاجئين والهجرة حصلت عملية طعن شهدتها مينيسوتا شمال البلاد،
حيث طعن شخص متسوقين في مركز تجاري فجرح ثمانية منهم، ولاحقا تبنتها جماعة داعش الارهابية العملية.

وقال بلير اندرسون قائد شرطة سانت كلاود: "نعلم انه كان هناك ثمانية اشخاص نقلوا الى المستشفى واصاباتهم ليست خطيرة. لقد واجه ضابظ خارج الخدمة المشتبه به واطلق النار عليه وقتله.

سبق عملية الطعن انفجار في مانهاتن المكتظ بنيويورك الذي ادى الى اصابة نحو ثلاثين شخصا وقد وصفته السلطات المحلية بالعمل المدبر.

شرطة المدينة اعلنت ان هذا الحادث الذي وقع قرب مقر الامم المتحدة حيث ستعقد القمتان الامميتان عمل اجرامي مستبعدة ان تكون له صلة بالارهاب. واعلنت العثور على قنبلة ثانية في نفس المنطقة كانت معدة للتفجير.

اللافت ان انفجار نيويورك جاء بعد ساعات من انفجار قنبلة أنبوبية بولاية نيوجيرسي في منطقة كان من المفترض أن يمر بها المشاركون في سباق للعدو.

وقبلها ايضا هاجم رجل بساطور قوات من الشرطة في قلب مانهاتن، قالت مصادر امنية ان اسبابه قيام الشرطة بوضع قفل على عجلة سيارته، وقد اطلقت عليه ثمانية عشرة رصاصة للسيطرة عليه ،لكن الشرطة لم تستبعد ان يكون الامر يتعلق باعتداء.

وقد بان واضحا توتر الشرطة الاميركية في تعاملها مع هذه الاحداث بعد ان قتلت فتى في الثالثة عشرة من عمره لمجرد لهوه بمسدس مزيف يعمل بالهواء المضغوط في كولومبوس شمال البلاد.

اضافة الى ما سبق هناك مسلسل طويل من الاحداث عاشته وتعيشه الولايات المتحدة. فهل كل اسبابه الاجرام الجنائي ام الارهاب والسلطات تحاول التعمية حتى لا تثير هلع المواطنين.

5