وبحسب ناشطين قدموا أنفسهم على أنهم خبراء في هذا المجال، فإن "حجب هذه التطبيقات يعود سببه لمصالح مشتركة بين هيئة الاتصالات وشركات الاتصالات".
وقال ناشطون إن "حجب هذه التطبيقات يجبر عملاء شركات الاتصالات على دفع أموال أكبر لهذه الشركات، التي تحصل هيئة الاتصالات على نسبة منها"، في إشارة إلى اضطرار المتضررين من حجب التطبيقات إلى العودة للمكالمات المدفوعة.
وأكد مغردون أن مسارعة هيئة الاتصالات لحجب تطبيقات عديدة قبل أسابيع كان هدفه إجبار الحجاج على اللجوء للمكالمات المدفوعة، بدلا من الاستفادة من حزم "الإنترنت" التي يحصلون عليها بإجراء مكالمات مع ذويهم.
وبالانتقال إلى طريقة الاحتجاج التي دعا إليها مشاركون في هاشتاغ "راح نفلّسكم"، فإنه من بداية الأول من تشرين أول/ أكتوبر القادم، سيتوقف عملاء شركات الاتصالات عن الاتصال أو تعبئة الرصيد (الشحن) لمدة ثلاث ساعات (6 - 9 مساء).
وقال ناشطون أيّدوا الحملة إن الهدف منها هو الضغط على شركات الاتصالات لتقديم خدمات أفضل، حيث إن الشكاوى تكررت من ضعف سرعة الإنترنت المقدمة أيضا.
المغرد عبد العزيز الخضيري، قال: "نقدر نسويها إذا صرنا يدا واحدة، 3 ساعات كفيلة بخسائر كبيرة لشركات الاتصالات".
المغرد الشهير "أبو شلاخ الليبرالي"، دعا للمشاركة في الحملة، وقال: "صدقني لو اشتركت بالحملة، وتحققت مطالبك، بتحس بمعنى إنك تكون شخص فاعل في مجتمعك، وبتحكي للأجيال القادمة كيف أجبرتهم يسمعون صوتك!".
وأضاف: "المحادثة الكتابية تفي بالغرض، راح تسمع مخذّلين يحاولون يقللون من قيمة مشاركتك.. لا تلتفت لهم. وثق ثقة تامة أن الأمل بالمسؤولين منته، وأن سلاح المقاطعة هو الحل".
الباحث عبد الله المالكي قال: "توعية الناس وتشجيعهم على مثل هذه الممارسات المتحضرة في الرفض والشجب والاستنكار أهم عندي من تحقيق نتائج المقاطعة".
الأكاديمي تركي الغريري، قال: "بغض النظر عن سوء الخدمة المقدمة من الشركة المشغلة… ثقافة المقاطعة تؤدب جشع الشركات".
المصدر:عربي 21
107-1